كلمات قصيدة سجادك ياحامي الجار - الحاج باسم الكربلائي
..................
قصيدة : سجادك ياحامي الجار
للشاعر : المرحوم سيد عبدالحسين الشرع
ليلة 23 محرم الحرام 1443 هـ
عزاء تجمع اهالي جميلة المركزي العراق - بغداد
.............
سجادك يحامي الجار
عقب احسين و أنصاره
مثلك ظل جليس الدار
ليله اينوح و انهاره
..............
يحيدر حين سجادك
مثله ما سده و لا صار
رد امن اليسر مهضوم
لاجن ظل جليس الدار
عينه ما تشوف الماي
إله و تهل عينه اعبار
يذكر عطش جبد احسين
من ظل بين الميادين
يبجي ويهل دمع العين
يقول أشرب وأبويه احسين
نايم رغد ثجاره
...................
قامت تقصد الشيعه
لعند الدار و اتقله
يا تالي سلف هاشم
ابـروحك هلةٍ هله
و إنته رحمة الباري
و لوجود الخلق عله
بطل ونك و نوحك
ساعه و زادت اجروحك
ولا تبجي و تغث روحك
صار الجتل عاده الكم
و انته اتعلم بسراره
................
ومن يسمع حجي الوادم
دمعه ايهل عله اخدوده
يقل الها النبي يعقوب
واحد جان مفقوده
و أولاد اهدعش عنده
و يعلم جان بوجوده
شاب الراس من عنده
ودمعه ايهل عله خده
وظهره اتقوس الفقده
وكل اليوم اليمر جبريل
و يتعناه بخباره
...............
و آنه اسباطعش مهيوب
غير الواحد و سبعين
وغير الطفل عبد الله
اخويه و غير أبويه احسين
شفتهم عالأرض نومه
بذاك الحر بلا تجفين
يهالوادم تلوموني
و لمن ينخطف لوني
شفت عباس بعيوني
وقطعوا يمنته العدوان
و فوق النهر و يساره
...............
والله ما تصد عيني
يهالوادم العماتي
و إله أذكر مصيبتهن
و أذكر لوعت اخواتي
عقب ذاك الهضم والضيم
شلي بعد بحياتي
أروحن باليسر و أنقاد
وأطب المجلس ابن زياد
يگلي يا علي السجاد
أبوك احسـين جاوينه
و جيتوا المجلسي ايساره
.............
يهالوادم بعد أعظم
مصيبه المرت اعلينه
و حين اللي وصلنه الشام
و اعله ايزيد طبينه
وشفت الطشت جدامه
و شفت العود بيمينه
يضرب راس أبويه احسين
و منه ايقول أخذت الدين
و آنه اتشوف مني العين
و عماتي تشوفنه
و دمعهن تسجب أعباره
..........
وقفنه ثلث ساعات
و احنه ابحبل مجتوفين
لجن مطرب و فرحان
و اعلينه يدير العين
عاين للرباب و صاح
وين احسين عنج وين
وين احسين جاوينه
و يشوفج لفيتينه
و إنتي و بنتج اسكينه
و قام ايشتم الكرار
و جدي الما يذل جاره
..........
وظل من عقب أبوه احسين
يا حامي الحمه مده
و ليل انهار ما يهجع
و دمعه ايهل على خده
ولمن سمعته العدوان
و السم مرد جبده
و ظل اينوح محرابه
جان ايحن عله امصابه
و لمن جرده اثيابه
...........
للتحمل بصيغة mp3
رد مع اقتباس
