أمريكيون يخترعون روبوتاً ثورياً يسبح كالأسماك



الروبوتات التي يمكنها السباحة تحت الماء ليست شيئاً جديداً فقد قامت شركة كارنيجي ميلون بتزويد روبوت الأفعى الشهير بتوربينات ودوافع في وقت سابق من هذا العام لمنحه قدرات مائية، لكن هذه الأفعى تتمتع بسرعة واحدة فقط.
ولقد عرف علماء الأحياء البحرية منذ فترة أن السر يكمن في الطريقة التي يمكن للأسماك بها تغيير صلابة ذيولها، وهذا يصعب قياسه أثناء سباحتها. ومع ذلك، باستخدام مزيج من ديناميكيات السوائل والميكانيكا الحيوية، يقول باحثون من جامعة فيرجينيا إنهم استخلصوا صيغة لا توفر إجابة على هذا السؤال فحسب، بل تتيح أيضاً للروبوت ذي الذيل المصمم خصيصاً أن يكون مماثلاً لذيل السمكة الحقيقية.
عندما طبقوا الصيغة على روبوت يشبه سمكة التونة قاموا ببنائه، وجدوا أنه يمكن أن يسبح بمجموعة متنوعة من السرعات باستخدام ما يقرب من نصف الطاقة التي يمتلكها ذيل ثابت الصلابة.
وقال دان كوين، أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: “إن الذيل الثابت يساهم في السباحة بسرعة واحدة. وهذا لا يفيد في التجوال بشكل حر تحت الماء”.
ويخطط فريق جامعة فيرجينيا لتوسيع نطاق تكنولوجيا الذيل لاستخدامها في الروبوتات الأكبر والأصغر. كما أنهم يطورون روبوتاً يمكنه التموج مثل سمك الراي اللاسع.
يمكن أن يؤدي عملهم في يوم من الأيام إلى فئة من الطائرات بدون طيار يمكنها السفر بسرعة إلى مكان بعيد، وإبطاء سرعتها لاستكشاف المنطقة.