ألا فاسلك إلى المولى سبيلا
ولا تطلب سوى التقوى دليلا
وسر فيها بجد وانتهاض
تجد فيها المنى عرضًا وطولا
ولا تركن إلى الدنيا وعوّل
على مولاك واجعله وكيلا
وإن أحببت أن تعتزّ عزًا
يدوم فكن له عبدًا ذليلا
وواصل من أناب إليه واقطع
وصال المسرفين تكن نبيلا
ولا تفني شبابك واغتنمه
ومثل بين عينيك الرحيلا
ولا تصل الدُّنا واهجر بنيها
على طبقاتهم هجرًا جميلا
وعامل فيهم المولى بصدق
يضع لك في قلوبهم القبولا
م