كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء، حسن ناظم، اليوم الثلاثاء، مدى التزام القوى السياسية والحكومة بوثيقة الحوار الوطني.
ناظم وفي إجابة عن سؤال لمراسل السومرية حول مدى التزام القوى السياسية والحكومة بوثيقة الحوار الوطني، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم، قال إن "القوى السياسية أعلنت تضامنها مع الحكومة وسعيها لحصر السلاح المنفلت بيد الدولة وذلك لما جاء وفق وثيقة الحوار الوطني لان هذا جزء من تثبيت سيادة البلاد وعلى أمل الألتزام بهذه الوثيقة لإقناع العراقيين بأن هنالك تغييرات واقعية".
ووثيقة الحوار الوطني هي التي وقعت عليها عدد من الكتل السياسية وأفضت الى عودة التيار الصدري للانتخابات.
في السياق، أضاف ناظم، أن "العراق نجح بتتويج جهوده الدبلوماسية واستعادة دوره الإقليمي".
وتابع، أن "المؤسسات العالمية نوهت بجدية الورقة البيضاء التي تعد مشروعا إصلاحياً للاقتصاد".
وأكمل، "وجدنا مشاريع متلكئة مضى عليها عشرات السنين والحكومة أتخذت خطوات جريئة بشأنها".
وفيما أشار ناظم إلى أن "الحكومة سهلت لمفوضية الانتخابات أن تكون على استعداد لإنجاز عملية الاقتراع في موعدها المحدد"، حث المتحدث الحكومي، المواطنين على "المشاركة الواسعة بالاقتراع"، معتبراً ذلك "سيحسم الإصلاح السياسي".