الى جاهلة
كيف غافلتني ؟؟
لتُكبلي أطرافي الأربع
كيف إستحلت مرسمي
يناديني ولا أسمع
لماذا يا جاهلة ..
أوسعت حبي هربا ً
تقلصين مدياته الأوسع
وكيف جعلتني أخيط أكفانا ً لذكراك
وأحطم أوتاري ..
أهذا لك أمتع ؟؟
في زنزانتي أدور ُ
كالطريد لا أهجع
وفي الليل أُمزق ُ الساعات
بغبار أفكاري .. وأخاف ُ
إن ضمني مضجع
وأنا الذي أخضعت ُ الجوانب
الفانيات لي ولم أخضع
ومن خلف أحراش ..دعواك للحب؟!
لن أرجع ..
أسقيتني تقرحات جراحي ..
وأسقيت من عشقي الأروع
لم تقولي بعدُ لي شيئا ً
وإن قلت فلن أسمع ..
ماعدت ُ فيك أرجو الحنين
وعلى زهيرات الحب ما جف َ لي مدمع
سُرعان ما كان جزائي خُرافة ً
وتسُوقني طرقاتي لضياعي الأسرع
أتمرين بوجهي بغير إكتراث !!
الآن أجراس مهالكي تُقرع..
يا ويل قارب غائرا ًفي بحرك
موج نسيانك يُجهز ُ عليه
فتارة ً يُقعده ُ ..
وتارة ً يرفع
على طرفي نقيض مع الهوى
أمسيت .. وأتسائل ُ ..هل يأتني
من لك عندي يُريد ُ أن يشفع؟؟
أين تبيت ُ قضيتي عن الناس ..
ولماذا أمام أعينهم بعد ُ لم تُرفع ؟؟
رميت ُالهوى .. يا زمان الهوى
ودفنته ُ من حيث ُ ينبع
سأحيا بغير هُداك
وبغير من يراك
على جسدي شكوى ولم تُسمع
من قتل حبا ً كبيرا ً
كان خاطئا ً
وخطيئتك .. من بين جميع الخطايا
هل رأيت خطيئة ً أشنع