متابع...
متابع...
يبدو انك حتى في الحوار تنتهج المقاومة، الامر لا يتحمل خطبة عصماء كالتي قدمتها... وما فهمته منها:
1) ان المقاومة قائمة على فكرة دينية، وهذا يُخرج التنظيمات اليسارية من هذه الدائرة حتى لو كانت تهدف الى ما يهدف اليه محور المقاومة.
2) صراحة لم افهم هذه النقطة. هل ان (الممانعة) تدل على من يعادي امريكا؟ ان كان هذا المعنى فما دلالة محور المقاومة؟؟
3) ان محور المقاومة يرى ان تحرير القدس عصب هذا المحور، ولاجل الوصول الى هذا الهدف فلابد ان يمرّ الطريق عبر دمشق ولبنان واليمن.
4) ان محور المقاومة مستعد ان يتخلى عن ما يؤمن به عقائدياً من اجل ان يقاوم امريكا، مع ملاحظة ان حماس والجهاد هي تنظيمات تكفيرية للمذهب الاثني عشري.
5) ان محور المقاومة محور مكافيلي بمعنى انه يتبنى مقولة (الغاية تبرر الوسيلة)، وهذا يتضح من دعم ايران لطالبان على الرغم من ان الاخيرة رعت تنظيم القاعدة وما انتج من تنظيمات تكفيرية ازهقت ارواح الناس فضلاً عن ارواح العراقيين الشيعة على وجه الخصوص، ماذا لو وصل هذا الدعم الى هذه التنظيمات فقتلنا به؟.
6) ان محور المقاومة لا يعتبر طالبان تنظيماً تكفيرياً اسهمت امريكا بولادته ومكّنته من كل قوته بدعم خليجي، لذا فهو لا يستحي ان يدعمه ايضاً.
7) سؤال افتراضي: من المعلوم ان روسيا والصين تساندان الكيان الصهيوني وهذا ثابت من قرارات مجلس الامن الخاص بالقدس والتي لم يعترضا عليها، فلماذا لم يعتبرهما محور المقاومة دولاً معادية؟؟!!!
الاخ زاهد .لكون الاستاذ راهب قوي باللغة فموضوعه جدا راقي .
والصراحة . بالبداية مافهمته .
الا راجعته اكثر من مرة .بعدها فهمت فحواه .
............
لكن لما شفت ردك افتهمت كل مابالموضوع فلغيت ردي .لانه يشبه لكن انت الافضل والاصح والحقيقة
الاخيرة ولاغيرها بخصوص طلب الموضوع .
فتوقع ممكن يدخل اللي يكره ويشوه من تحته لاتهتم .
وشكرا للاخ راهب وشكرا لك الاخ زاهد
لازلت متابع .
بدون خطبة عصماء ..
عندما ينظر محور المقاومة الى القضية التي يتبناها من باب ديني لا يعني أنه بالضرورة أن يقف ضد الحركات اليسارية عند عملها على نفس الهدف الذي يعمل عليه، لأن المحور يفهم أن أي عقيدة دينية كانت أو فكرية هي محرك ودافع معنوي وروحي للإنسان في التضحية من اجل القضية التي يناضل من اجلها،وهنا لا يمكن ان نقول انه سيخرجها من دائرة العمل معه، بل ينظر للأمر ك اختلاف في المورد الذي ينهل منه الطرفان الحافز او الدافع في القتال والتضحية لأجل ذات القضية، وخير مثال على ذلك تتوحد خنادق القتال في سوريا بين حزب الله والحرس الثوري الايراني وبقية الفصائل الاسلامية مع حزب البعث السوري الذي يعتبر من الحركات اليسارية.
اي بمعنى الاولوية عند المحور هي القضية والهدف وليس الكيفية في الوصول وأي طريق تسلك..
أما قضية استعداد محور المقاومة التخلي عن ما يؤمن به عقائدياً من أجل قتال أميركا واسرائيل ،
هذا تناقض في التفكير ، كيف ستقاتل عندما تتخلى عن عقيدتك ، ينظر المحور الى حماس والجهاد بمنظور نحن مسلمون وابناء قضية واحدة ولكل قضية أولويات ، وهنا بعين العقل والمنطق لو صحت المقارنة بين حماس والصهاينة ، نجد مشتركات كثيرة في الدين والتاريخ والثقافة والقيم والتقاليد بينما الصهاينة دخلاء على منطقتنا وغرياء محتلين ، وهنا لا يمكن اعتبار تعاون المحور مع حماس خيانة للعقيدة ولضحايا الارهاب والتكفير،بل هي تضحية اخرى في مشروع المقاومة وتفويت الفرصة على الصهاينة في استغلال هذا الاختلاف العقائدي من اجل اضعاف كل أطراف المقاومة ..
في النقطة الخامسة والسادسة
القضية ليست يستحي او لا يستحي انما لكل معركة ادواتها، و هنا تظهر العقلية المتحررة في التفكير والقدرة على ادارة مسرح العمليات والكيفية في استخدام الأدوات فعندما تستطيع أن تحيد اداة يستخدمها العدو ضدك ثم تجيرها ضده فهذا بحد ذاته انتصار، هنا ايران بذكاء الفرس المعهود استطاعت استمالت ادوات اميركا لأستعمالها ضدها بمعنى الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه ، لأن ايران لم تضع طالبان على مدى عشرين عاماً في فنادق خمس نجوم بل كانت تقاتل بهم اميركا طوال هذه الفترة والمكسب الذي تحقق بهزيمة أمريكا أكبر بكثير من الضرر الذي سببته القاعدة و داعش ، .
ولكن هذا لايمنع ان صدقت طالبان في حسن نواياها فليس غريب ان تتعاون معها يران ..
منين اجيبك يا دكتور حسن استاذنا بالنظم السياسية أيام الكلية ؟ لو اكو اتصال وياه چان طلبت ينطينا جواب وچان حصلنا جواب علمي دقيق ، شكراً استاذ راهب اعتذر منك ما عندي جواب علمي يفيدنا
استاد حسن .
على كيفكم ويانا .
انتم لما ينزل موضوع وكلتو علمي .ترى نرتبك ورأسا انراجع مستوانا والنوب حتى لوعندنا شهادة الكاظمي .؟
ايضا نرتبك .
السؤال .
ماهو العلم الذي بالموضوع .؟
الرجل وضّح وبسط الامر وقال (ابحث عن المحور لاعلى المقاومة)
اول مانعرف المحور .بشكل منطقي وبالشكل المطلوب .خلص عرفنا الغاية كلها .
بس انا اكلك شنو الفرق بالاختلاف .
وهو طريقة الطرح والاسلوب .
بس .؟
بمعنى لوانا اطرحة يكون بشكل لافاعل ولامفعول ..
فالاستاذ راهب سيطرته على اللغة بشكل جيد جدا وفقه الله على ذلك.
...........
واعتقد ردود الاستاذ زاهد اثرت الموضوع واعطت اكثر من المطلوب .
..........
استاذ حسن لربما انا غلطان وطالع رون فالمعذرة .
وارجو ان تخبرنا ماهو العلمي اللي داخل الموضوع
حتى بالجايات اعرف العلمي من الفلسفي اومن مشتقات سحر البيان .
تحياتي
ما تأشر باللون الاحمر هو ذاته الفكر الميكافيلي وشعار (الغاية تبرر الوسيلة)، ولا علاقة لهذا المبدأ بالفكرة الدينية اطلاقاً.
اوقفني هذا الجزء كثيراً... ولا اعرف حقاً ان كان هذا هو وجهة نظرك ام هو حقيقة ما يكون عليه محور المقاومة، لأن هذا يجلعنا مشاريع استشهاد دائمة، حين لا يجد هذا المحور من الجلوس على ذات الطاولة التي يجلس عليها من عاث في دمائنا... ولربما يقتلنا التكفير بسلاح محور المقاومة....
لربما لي عودة حال ان انتهي من شيء ما تحت يدي عمل، وان لم اعد فأنتهي عند هذا الحد... تاركاً الباب مفتوحاً لمن يريد ان يدلو بدلوه وفق ما تقتضيه ادبيات الحوار، والامر متروك للعزيزة سوزان في ابقاء الموضوع او اغلاقه او اي تصرف تراه نافعاً وذا قيمة...