التعرض للضوء قد يساعد في علاج مرض ألزهايمر
على الرغم من أن الجهود المبذولة لتطوير أدوية مرض الزهايمر لم تؤت ثمارها حتى الآن، إلا أن بحثًا جديدًا أظهر إمكانية استخدام أداتين علاجيتين لمحاربة المرض وهما الضوء والصوت.
وفقًا لدراستين صغيرتين أجريتا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن تعريض مرضى الزهايمر لساعة في اليوم من الضوء والصوت المعدل بعناية يساعد، بمرور الوقت، على إبطاء تنكس الدماغ الذي يميز تطور المرض.
وبحسب الباحثين، فإن تقوية نوع معين من أنماط الموجات الدماغية الإيقاعية، التي تسمى “موجات غاما”، يمكنه تخفيف أعراض الزهايمر بشكل كبير.
أجريت الدراسة الأولى بقيادة الدكتورة ديان تشان، أخصائية الأعصاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي قامت هي وفريقها بتجنيد 15 مريضاً تم تشخيص إصباتهم بمرض الزهايمر الخفيف.
على مدى ثلاثة أشهر، تم تزويد أفراد هذه المجموعة بمعدات تساعدهم على التعرض لجرعات يومية معينة من الضوء والصوت. كانت مدة كل جلسة يومية لهذه المجموعة العلاجية ساعة واحدة.
بعد ثلاثة أشهر، كشفت فحوصات الدماغ أن فاعلية موجات الدماغ تحسنت لدى المجموعة التي خضعت للعلاج بالضوء والصوت، كما كان أداؤها جيداً في اختبارات التعرف على الوجه والاسم، مع عدم وجود آثار جانبية ملحوظة.
الدراسة الثانية بقيادة ميهالي هاجوس، عالم فيزيولوجيا الأعصاب والمحاضر في كلية الطب بجامعة ييل، والمسؤول العلمي الأول في شركة “آي إن سي” في كامبريدج، ماساتشوستس