المصرفي “الكساندر هولدر” بيوم يأتي إليه رجل ويقترض منه مبلغاً من المال بقيمة 50000 جنيه، ويترك له هذا الرجل تاجاً من الزمرد كضمان .
ونظرا لقيمة التاج الغالية الثمينة يشعر “هولدر” بالخوف عليه من السرقة، لذلك يقرر أخذه لمنزله؛ ولكنه عندما يستفيق بالليل المتأخر يجد أن ابنه “آرثر” يحمل تاج الزمرد بين يديه، وما صعقه أن هناك ثلاثة من أحجار الزمرد المرصع بها التاج قد فقدت، وبالطبع وجهت كل أصابع الاتهام للابن “آرثر”، ولكن “شارلوك هولمز” لم يقتنع بأن “آرثر” هو السارق حيث أنه لم يكن لديه دوافع للسرقة بعد تحقيقات شارلوك، وأنه من الممكن أن يقوم بالسرقة كل شخص بالمنزل كما أن “آرثر” رفض البوح بكلمة واحدة تساعد شارلوك على حل القضية واللغز.
وكان لشارلوك هولمز وجهة ورأى آخر، قام بتحرياته وتحقيقاته على أكمل وجه، واكتشف أن السارقة هي قريبة “الكساندر هولدر” والتي تدعى “ماري”، وهي على علاقة بجورج برونوال وهو مجرم مشهور.
كما يتضح أيضا أن “آرثر” ابن هولدر كان على علم بالسارق الحقيقي من البداية بعد التحقيقات والتحريات، ولكنه أخفى الأمر ولم يبده وذلك لشدة حبه لماري.