حمية “كيتو” تزيد خطر الإصابة بأمراض مهددة للحياة



وجدت دراسة جديدة تم تصنيفها على أنها “المراجعة الأكثر شمولاً حتى الآن” أن اتباع نظام كيتو الغذائي، والذي يحد من تناول الكربوهيدرات ويشجع على تناول الدهون عالية الجودة باعتدال، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسبعة أمراض مهددة للحياة.
حمية الكيتو هي مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الحميات التي تتمحور حول الدهون، مما يجبر الجسم على الاعتماد على نوع من الوقود ينتجه الكبد من الدهون المخزنة المعروفة باسم الكيتون، بدلاً من السكريات. ومن أجل تحقيق ذلك، عليك حرمان الجسم من الكربوهيدرات والوصول إلى حالة الكيتونية.
النظام الغذائي اليومي الذي يتكون من أطعمة مثل المأكولات البحرية والخضروات عالية الدهون مثل الأفوكادو والهليون والجبن والزبدة واللحوم هو مفتاح النظام الغذائي الكيتوني. وأظهرت الأبحاث السابقة فاعلية هذا النظام الغذائي، مع آثاره الإيجابية على فقدان الوزن والسكري والصرع، بالإضافة إلى ادعاء البعض أنه مفيد لبعض أنواع السرطان ومرض الزهايمر.
وفي دراسة حديثة بقيادة لي كروسبي مديرة برنامج التثقيف الغذائي في لجنة الأطباء للطب المسؤول، أعاد الباحثون فحص نظام كيتو الغذائي مع نتائج مذهلة. وخلصت مراجعة كروسبي وفريقها إلى أنه على عكس المعتقدات السابقة، فإن التطبيق الوحيد المثبت لنظام كيتو الغذائي هو إمكانية اعتباره جزءاً من علاج شامل للصرع