فأمَّا قبل، أشعرُ بالأمانِ
وقد حقَّقْتِ أُمنيتي (أماني)
وأمَّا بعد، بعدكِ أيُّ حُبٍّ
له طَعْمٌ بقلبي أو لساني؟!
وأمَّا فوق، حُبَّكِ فوق رأسي
وفوق العَيْن يا قمر الزمانِ
وأمَّا تحت، مِنْ تْحتٍ لتَحْتٍ
إلى النَّهديْنَ تحتَ السّنتيانِ
وأمَّا أوَّلاً، فالبدءُ شامٌ
ومِسْكُ ختامهِ الشَّالُ اليماني
وأمَّا ثانياً، فهواكِ ثانٍ
نَعَمْ.. مِنْ بينْهِنَّ هواكِ ثانٍ
وأمَّا ثالثاً، وزُهاءَ شوقٍ
لِعَيْنيْكِ القصائدُ والأغاني
وأمَّا كُلَّ ثانيةٍ فهَيَّا
لِتكتمل الدَّقائقُ والثَّواني
وأمَّا صَوْتُها فُيذيِبُ روحي
إذا تَتْلُو بِهِ الَّسبْعَ المثاني
وأمَّا أنتَ يا قلبي فأدري
أنانيٌّ، ويا لكَ من أناني
وأمَّا "كان يا ما كانَ" كانتْ
ستشتاقُ "الأماكنُ" للمكانِ
وأمَّا ما الَّذي تعْنيهِ "أمَّا"؟
فألْفَاظٌ تُراوِدُها المعاني!!
إبراهيم طلحة