شكل شحمة الأذن علامة تحذير للإصابة بأمراض القلب
لا تزال أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في العالم، حيث تودي بحياة الملايين كل عام. وفي الوقت الذي تعتبر آلام الصدر المؤشر الرئيسي لأمراض القلب الخطيرة، هناك سمة مميزة على شحمة أذنك يمكن أن تشير أيضا إلى خطر الإصابة.
وتشير الأبحاث إلى أن التجاعيد القطرية على شحمة الأذن المعروفة بعلامة فرانك، يمكن أن تشير إلى أنك معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وربطت العديد من الدراسات بين التجاعيد القطرية وخطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، وتم نشر واحدة من أكثرها شمولاً في المجلة الطبية البريطانية.
وصُممت الدراسة لفحص انتشار تجاعيد شحمة الأذن القُطرية فيما يتعلق بتشخيص أمراض الشرايين التاجية. وتم تسجيل ما مجموعه 558 مشاركاً “402 من الذكور و156 من الإناث” تتراوح أعمارهم بين 36-91 عاماً، والذين خضعوا لتصوير الأوعية التاجية في هذه الدراسة. تصوير الأوعية التاجية هو إجراء يستخدم التصوير بالأشعة السينية لرؤية الأوعية الدموية في القلب، ويتم إجراؤه بشكل عام لمعرفة ما إذا كان هناك قيود على تدفق الدم إلى القلب.
وفي الدراسة، كانت تجاعيد شحمة الأذن القطرية أكثر تواتراً بين الذكور وكبار السن والذين يعانون من تصلب الشرايين التاجية الشديدة. ويُعد تصلب الشرايين حالة خطيرة، حيث تنسد الشرايين بمواد دهنية تسمى اللويحات أو ما يعرف بتصلب الشرايين.
وكتب الباحثون في الدراسة “أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى أن تجاعيد شحمة الأذن القُطرية هي وسيلة بسيطة وعملية لتحديد أمراض الشرايين التاجية، ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة الكامنة وراء العلاقة بينهما تتطلب مزيداً من الدراسة”.
وتشمل علامات التحذير الأكثر شيوعاً لأمراض القلب التاجية ما يلي: ألم في جميع أنحاء الجسم، شعور بالاغماء، الشعور بالغثيان، ولايعاني كل شخص من نفس الأعراض، وقد لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض قبل تشخيص أمراض الشرايين التاجية.
وإذا تم تشخيص إصابتك بمرض القلب التاجي، فإن إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بنوبات أخرى.