وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان- أرشيفية
وصل إلى بغداد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، السبت، للمشاركة في قمة دول جوار العراق.
وتستضيف بغداد، السبت، قمة جوار العراق، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، وآمال كبيرة في عودة الدور التاريخي العراقي في المنطقة.
ومنذ الخميس الماضي، تشهد العاصمة العراقية بغداد، تشديداً أمنياً وانتشارا عسكريا قرب مؤسسات حكومية ودبلوماسية حساسة، تزامنا مع انعقاد القمة.
ووجهت بغداد دعوات إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن دول الجوار العراقي والإقليمي، لحضور القمة، وفقاً لوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين.
وقبل يومين، بدأت وفود عربية وأجنبية في الوصول إلى بغداد، بناء على دعوات وجهها العراق لرؤساء دول إقليمية وعربية فضلاً عن أوربية وغربية، فيما يتناوب مستوى التمثيل لأغلب الدول المشاركة في القمة.
ومن بين الحاضرين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في أعلى حضور تمثيلي بين الدول المشاركة في القمة.
ويطمح رئيس الوزراء العراقي الكاظمي الذي وصل إلى السلطة في مايو/أيار 2020 في أعقاب حراك احتجاجي، مناهض للنظام في أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلى جعل العراق نداً للعواصم الفاعلة في المنطقة.
وتهدف القمة إلى منح العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة"، على ما أكدت مصادر من محيط رئيس الوزراء، في وقت سابق، لوكالة "فرانس برس".
رد مع اقتباس
للجهد
والمتابعة 