الزعفران يحارب القلق ويخفّض ضغط الدم
تحتاج المرأة الحامل لاتباع نظام غذائي مناسب يحتوي على كافة العناصر المغذية لها وللجنين، وفي نفس الوقت يوصي الخبراء ببعض الأعشاب وفي قدمتها الزعفران للمرأة الحامل.
وفيما يلي مجموعة من الأسباب التي تدفع المرأة الحامل لدمج الزعفران في نظامها الغذائي، حسب وسائل إعلام عالمية: حيث لطالما كانت تقلبات المزاج هي المشكلة الأكثر شيوعاً التي تواجهها النساء خلال الأشهر التسعة للحمل. ويعود ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل: مثل التغيرات الهرمونية السريعة أو المضايقات الجسدية للحمل. ويعمل الزعفران بشكلٍ جيد لأنه ينتج مادة السيروتونين التي تعدل المزاج عن طريق تضخيم تدفق الدم في الجسم، ويساعد هذا في التعامل مع التقلبات العاطفية ويتيح للحامل البقاء في حالة معنوية عالية.
كما يتيح الزعفران النوم بشكلٍ جيد للمرأة الحامل، فكل المضايقات الجسدية التي تشعر بها خلال هذه الرحلة لها آثار سلبية على النوم. وكل ما عليها فعله للتعامل مع هذه المشكلة هو شرب كوب دافئ من حليب الزعفران الذي يهدئ القلق بشكل عام، وبالتالي يساعد على النوم.
هذا وتحدث التشنجات بشكل متكرر بسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها الأم أثناء الحمل، ويمكن أن تكون خفيفة ويمكن تحملها، أو في بعض الأحيان شديدة ولا تطاق. ويمكن بسهولة منع هذه التقلصات، حيث يعمل الزعفران كمسكن للألم لتخفيف الألم وتهدئة جميع عضلات الجسم.
ويؤثر الحمل على مستويات ضغط الدم حيث تزداد الدورة الدموية عادة خلال هذا الوقت. وعند تناول الزعفران بكميات صغيرة، يقلل بشكل كبير من ضغط الدم.
من المؤكد أن الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة أثناء الحمل تزيد من تناول السعرات الحرارية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، ويؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. ويساعد الزعفران في خفض مستويات الكوليسترول. وتمنع المواد الموجودة في الزعفران انسداد الشرايين وتزيد من مستويات الأكسجين في الجسم.