الفراولة تقاوم الإجهاد وتحارب الالتهابات



تُعدّ الفراولة مصدرّاً غنيّاً بمُضادّات الأكسدة التي تحارب الالتهابات، بما فيها الأنثوسيانين المسؤولة عن إعطاء الفراولة لونها الأحمر اللامع، وتؤدي مضادات الأكسدة دوراً مُهمّاً في الحفاظ على صحّة الإنسان، فهي تحمي الجسم من الجذور الحرّة الضارّة، التي يُنتجها الجسم كناتجٍ ثانويٍّ لعمليّة الأيض تحت ظروفٍ يرتفع فيها مستوى الإجهاد؛ ويمكن أن يُسبّب ارتفاع نسبة هذه الجذور ما يُسمّى بالإجهاد التأكسدي الّذي يُعدّ سبباً للعديد من المشاكل والإصابات الكيميائية الحيوية والفسيولوجيّة في الجسم، والّتي عادةً ما تؤدي إلى حدوث خلل في عمليّات الأيض، مما قد يؤدّي إلى موت الخلايا، ومن أجل الحدّ من خطر العديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب، ومرض السرطان وحالات الوفاة بسببه، فإنّه يجب الإكثار من تناول الخضار والفواكه بما فيها الفراولة، بالإضافة إلى أنّ الفراولة تُعدُّ غنيّة بالعديد من المُركّبات النباتيّة الصحيّة، وأنواع مُختلفة من مُضادّات الأكسدة، مثل: البلارغونيدين، وحمض الإيلاجيك، كما يُساعد تناوُل الألياف على أداء وظائف الجهاز الهضمي بشكلٍ أفضل وبخاصة مع استهلاك كميّة كافية من السوائل المُفيدة لسهولة حركتها وسرعتها خلاله، بالإضافة إلى أنّ اتباع النظام الغذائي المُرتفع بالألياف قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب والسكري، ويُنصح بتناوُل 21 إلى 25 غراماً من الألياف يوميّاً للنساء، و30 إلى 38 غراماً يومياً للرجال، ومن الجدير بالذكر أنّ تناوُل الأطعمة الغنيّة بالماء والألياف كالفراولة، والعنب، والبطيخ، والشمّام، يُمكن أن يُساعد على ترطيب الجسم، ويحافظ على حركة الأمعاء المنتظمة، كما تُعدُّ الألياف ضرورية لتقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما تُعدّ الفراولة مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، ومن مضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجلد، وجهاز المناعة، وهو مُهمٌّ للنموّ، وترميم الأنسجة التالفة في مختلف أنحاء الجسم، كما يدخل في تركيب أحد البروتينات المُهمّة لتكوين الجلد، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدمويّة، بالإضافة إلى الحفاظ على الغضاريف وترميمها، وتكوين العظام والأسنان، ويساعد على امتصاص الحديد.