النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عين اللبانية – عبد الرسول الغريافي

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 163 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,216 المواضيع: 8,345
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28614
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 4 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    T2210 عين اللبانية – عبد الرسول الغريافي


    عين اللبانية – عبد الرسول الغريافي
    عين اللبانيه هي إحدي عيون السيح القديمه ببلدة القديح بالقطيف، والقديح تضم ثاني أكبر عدد من عيون السيح القديمه على مستوى القطيف (بعد الأوجام).

    وعين اللبانية هي من أكثر العيون شهرة على مستوى القطيف إذ يفد إليها الكثير من أهالي القطيف للسباحة فيها على مدار الأربع وعشرين ساعه وخصوصا في فصل الصيف لما لها من ميزة في خفة مائها ونظافته وقوة دفعها واستراتيجية موقعها ودفء مياهها شتاء واعتداله صيفا، فهي تقع خارج بلدة القديح من الجهة الشماليه بين ريفها وبساتينها وهي تقع غرب المصرف (السد) الواقع شمال القديح من وسطها.

    وجدير بالذكر أن عين اللبانية هي من أواخر العيون التي لحقها النضوب إذ أن كارثة نقص ونضوب مياه أراضي الخليج الغنية بالمياه بدأ منذ عام 1416 الموافق 1996م على وجه التحديد، أما مياه عين اللبانية فقد (ماطلت) عن النضوب وتأخر بدء نضوبها إذ لم تظهر عليه أعراض النقص إلا بعد أكثر من سنتين علما بأن مياهها بقيت مصرة على البقاء دون النضوب الكلي حتى أيامنا هذه، فلا يزال قاعها مغمور بالماء الرقراق الصافي ولا يزال البعض من الشباب مصرا على السباحة فيها ولاتزال بعض البساتين والمزارع المحيطة بها تسقى من مياهها بواسطة المواطير.

    الشاعر أمجد المحسن يخاطب حاملي الكامرا وهم يصورون ما آلت إليه عين اللبانية من بعد عز ، بأبيات لا تخلو من الحسرة بفقدان قُصيبة هوائية – كان جزء من واحة القطيف – يتنفس بها:
    (اللبانية عينُ ماءٍ قطيفية)
    يا حاملَ الكامرا ، ما أنتَ فاعلُهُ؟
    فلتصْطد الكامِرا البرقَ الذي لَمحا
    @@@
    وقال: أعرفُ هذا البحرَ! ، تعرفه؟ ،
    لا يعرفُ البحرَ مَن لم يعرِف البُرَحا
    وكم تزيَّتْ بزيِّ الصّبرِ عاشقةٌ ،
    لم تبلغ الكَامِرا قلباً بها جُرِحا
    @@@
    مِلْ بي على عينِ لبَّانيَّة سقَطَتْ
    سهواً كجرَّةِ طينٍ ، وانتهتْ شَبحا
    هيّا بنا لقوافيها ، أُعرِّفُها
    نفسي ، وأطلُبُها الدّهرَ الذي جَنَحا
    @@@
    ولا تقُلْ لي: لا شيئٌ هناكَ سوى
    كتابة بيد السّاقي … صحا فَمحا!
    فربَّما إمرأةٌ قال الحليبُ لها:
    تمثَّلي بي قَواماً ، وارتدتْ فَرَحا
    @@@
    لاذَتْ كما خفِي المعنى بمشْمرِها ،
    خوفَ الغريب ، وأغواني الذي سنَحَا!

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2021
    الدولة: الانبار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,496 المواضيع: 263
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8797
    شكرا لكم على الجهد

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    منور أخوي مجيد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال