العراق يراهن على خبرة أدفوكات لبلوغ المونديال
ارشيفية
بدأ العد التنازلي لخوض منافسات المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويفتتح منتخب العراق، مشواره بمواجهة كوريا الجنوبية، في إطار المجموعة الأولى التي تضم أيضًا إيران والإمارات وسوريا ولبنان.
ويحلم منتخب أسود الرافدين ببلوغ المونديال، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما تواجد في كأس العالم 1986.
نسلط الضوء على تحضيرات المنتخب العراقي، على النحو التالي:
خبرة الهولندي
يعد التعاقد مع المدرب الهولندي الخبير ديك أدفوكات، من النقاط الإيجابية التي منحت المنتخب العراقي، دفعة معنوية ضمن مساعيه لبلوغ كأس العالم.
ويتمتع أدفوكات بفكر تدريبي مميز، سبق له العمل في القارة الآسيوية والمنطقة العربية، ولديه دراية كافية بمستويات فرق المجموعة الأولى.
ولا شك أن التعاقد مع مدرب بهذا الحجم، خطوة إيجابية تجاه تحقيق حلم التأهل لمونديال قطر 2022.
معسكرات مثالية
فور الإعلان عن قدوم أدفوكات، أعلنت الهيئة التطبيعية، تأمين معسكرين مثاليين للمنتخب العراقي في إسبانيا وتركيا، بدعم كبير من عدنان درجال وزير الشباب والرياضة.
ودخل المنتخب العراقي في المعسكرين تحت إشراف الطاقم الفني، وحقق الاستفادة المرجوة، من خلال تعرف المدرب على قدرات اللاعبين وخوض عدد من المباريات التجريبية.
كما جرى تخصيص طائرة خاصة لنقل الفريق، وهذه النقطة في غاية الأهمية، للتخلص من إرهاق السفر وتفادي الانتظار في الترانزيت.
عودة المحترفين
أحدث غياب المحترفين في الفترات السابقة، فجوة كبيرة بين المدرب السلوفيني كاتانيتش والجماهير العراقية.
أما المدرب الهولندي أدفوكات، أعلن دراسة السير الذاتية لعدد كبير من المحترفين واللاعبين المقيمين خارج البلاد، واستدعى مجموعة منهم للقائمة الأولية، قبل أن يستقر على ضم 3 منهم وهم فراس بطرس وجستن ميرام وأمير العماري، بالنسبة للمقيمين خارج البلاد.
وضمت القائمة، الثنائي المحترف في الدوري القطري، بشار رسن وأيمن حسين، وكذلك الملتحق حديثًا بالدوري القطري، أمجد عطوان.
تواجد اللاعبين
جاءت فترة تحضيرات المنتخب العراقي وخوض المباراتين في توقيت مثالي جدًا، حيث لم ينطلق الدوري العراقي الممتاز حتى الآن.
وبالتالي انسيابية التحاق اللاعبين في تدريبات المنتخب، لم تعكر صفو الأندية.
كما أن مغادرة الفريق لخوض مباراتي كوريا الجنوبية وإيران، ستكون في توقيت مثالي، ولن تؤثر على تحضيرات الأندية للموسم الجديد.
وبات اللاعبون متفرغين بشكل تام للمنتخب العراقي، وهذا ساعد في تأقلم اللاعبين سريعًا وحفظ الأدوار والانسجام مع فكر المدرب الهولندي.