أحد المصابين الأفغان في انفجاري مطار كابول
قالت وسائل إعلام أفغانية إن عدد ضحايا انفجاري مطار كابول ارتفع إلى 40 قتيلًا وأكثر من 130 مصاب.
وشهد مطار العاصمة الأفغانية كابول، مساء الخميس، انفجارا مزدوجا أسفر عن سقوط ضحايا من الأفغان والجيش الأمريكي، وسط اتهامات لتنظيم داعش.
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن انفجارا وقع خارج مطار العاصمة الأفغانية كابول، مضيفا أنه لم يتضح بعد عدد الضحايا.
وذكر مسؤول أمريكي أن التقارير الأولية تشير إلى أن انفجار كابول ناجم عن تفجير "انتحاري"، مشيرا إلى أن الانفجار وقع قرب بوابة "آبي" بمطار كابول.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن مصادر قولها : إن" انتحاريا ينتمي لتنظيم داعش فجر نفسه عند مطار كابول".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله: إن" المعلومات الأولية تشير إلى سقوط 3 مصابين من الجيش الأمريكي في انفجار مطار كابول، وسط توقعات بارتفاع الأعداد.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اطّلع على أمر الانفجار، وذكر مصدر مطلع أن بايدن كان في اجتماع مع مسؤولين أمنيين لمناقشة الوضع في أفغانستان عندما وصلت الأنباء الأولى عن الانفجار.
ومن جانبه، قال مسؤول في طالبان لرويترز، إن انفجارا وقع خارج مطار كابول أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 بينهم أطفال وأجانب، وإصابة كثير من حرس طالبان.
وسارعت العديد من الدول لتوضيح ما إذا كان هناك إصابات بين قواتها جراء الانفجار، حيث نفت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وقوع إصابات بين جنودها.
وقالت وزارة الدفاع التركية: إن "انفجارين وقعا خارج مطار كابول، ولا أضرار في قواتنا".
وشدد السفير الفرنسي في أفغانستان على أنه لا إصابات في صفوف قوات بلاده بعد انفجار مطار كابول، مشيرا إلى أن الأوضاع في أفغانستان تدهورت بشكل كبير والموقف في محيط مطار كابول متوتر للغاية.
الانفجار وقع بعد ساعات من تحذير أمريكي بأن تنظيم داعش الإرهابي يخطط لهجمات في محيط مطار كابول، وطالبت رعاياها بالمغادرة فورا، ونصحتهم بعدم الذهاب إلى مطار كابول.
وقال الوزير البريطاني المكلف بالقوات المسلحة، جيمس هيبي إن التهديد الإرهابي الذي دفع لندن إلى تحذير مواطنيها من الذهاب إلى مطار كابول ليلا، كان "خطيرا جدا" و"وشيكا".