الإمام الحسين عندما رجع من مصرع أخيه ابوالفضل العباس إلى الخيام
سألته السيدة زينب قائلة:
حسين من عالشربعه جيتك تحير
عمت عيني عليك هـواي متغيـر
يالتسميني الحبيبه
ليش رموشك امشيبه
گللها يزينب هاي جيتي من المسنايه
يخصچ بالسلام الكافل هوايه
سمعته يگول راح اشتاقلچ يم عون
گتله شيوجعك بس ماحچه بهايه
المهم كل الفهمته من ابوفاضل چان
يعض بزنوده چي منطيكم احچايه
اول مرة احس ايضم عليّ عباس
من اتقربتله اتغـطه بالرايه
گلبته وماقبل ينگلب راسه الحار
اثاري ابعينه ضام سهام رمايه
گتله شهاضمك جاوب بنيرة طير
چنت محضر لزينب صباح الخير
بس حطم احلامي العلگمي ومايه
فرشلي عمامته وسوالي يمه امچان
ابوس ايده ردت بس شفت بس ردان
من بست اردانه وضاهرت هو بخير
ماردته يحس عنده نقص ذرعان
بس حس بيهن من اتوادعت ويا
من شاف الشبگ من طرف واحد چان
ودعته وبچه هوايه
وركض حيلي خرز
سبحه على مرايه
السيدة زينب بمسير السبي تنظر إلى رأس العباس يضربونه
اتگـله:
راسك علگ حضره يعيش من ينضب
اعرفنك وتد بالدگ تصير أصـلب
رمحك راجلاً شالو خطية الخيل
من تذكرك شسويت ماتـگرب
چنت بين الخيم والعطش فاعل ماي
من چان النهر بالطيف ماينطب
گالو فـركو نحره توقعوني اغضب
صحت الله شگد مشتاقة للكهرب
گالو مو نـخلّي بالشمس موفوع
گلتلهم وإذا شفت الرمح رطب
گالو ماگدر يرويچ گطرة ماي
گلتلهم الماي الـ بالگصص اثوب
هيه العدها اخو مالح مثل عباس
ماعدها وقت بي تعطش وتشرب
چان الله ايذكره بخير إذا ضهضب
من فتحت الأبره مايضل مهرب
طلع من خيمته العباس چن تگول
ابوي وهاي جيته من كتل مرحب
ذب الخوذه وقماش الخيم عطب
ثگيل ومثل جدر الحـسن يتگلب
يقره الفاتحه تسهيل امر مرتين
إذا فوگ المطهم بالدرع يركب
ابو الفضل العباس لما ذهب إلى القتال
رجع بسرعة قصوى فخرج إليه الحسين قائلاً : مالي اراكَ عُدتَ بهذهِ السرعة يا اباالفضل!
فأجابه العباس قائلاً:
حسين هذا الجيش مو من مستواي
كلهم تبوشو من شافوني جاي
شفت بس نسوان تركض
گمت اصيح
طاب بسوگ العبي لو حرب هاي
اگبالي خيرهم لبس برگع عروس
غيرتي اتفرع ويعرض مستحاي
ركضتهم وصلتهم مــدري وين
چني ست أيام عفت الطـف وراي
گمت اطش روس بثواب أم البنين
امشي واسمع حرمله يصـيح بگفاي
ياشمر فتحو التطوع من جديد
جيشنه شويه وابوفاضل هـواي
سيطرت عالعلگمي أمن يخـوي
اضحك واترس الجربه ابمشتهاي
ماغرفت من الجروف وروح أبوك
گاعد ابنص النهر واستنگي ماي
zhr