صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

الدين والإنسان.. ونظرية بدون برهان

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 1757 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7

    الدين والإنسان.. ونظرية بدون برهان

    إميل شكرالله




    تنفق الدول العربية المليارات من أموال خزائنها الغنية بالإضافة إلى الملايين التي ينفقها الشعب المؤمن من قوته اليومي من أجل خدمة الدين.. فتبني دور العبادة الفاخرة في كل مكان وصوب.. وتقيم مراكز الدعوة والارشاد في كل بقاع العالم.. وتنشأ الجامعات والمعاهد الدينية لتخريج الآلاف من الدعاة ورجال الدين... وتنفق الملايين على برامج الدعوة في الراديو والتلفاز.. وتنفق الملايين في إصدار المئات من المجلات والجرائد التي تهتم بنشر الدعوة والتثقيف الديني.. وتدفع الملايين رواتب لرجال الدين.. وتنشأ الوزارات التي تهتم بشئون الدين.. وتقيم الاحتفالات والمناسبات الدينة التي تتكلف الملايين من الجنيهات... وتستلهك من ساعات العمل اليومي الكثير من أجل ممارسة العبادات.... وتنفق الملايين من أموال الشعب في طباعة الكتب الدينية والمجلدات الفاخرة التي تحتفظ بها الناس في منازلها في الحفظ والصون...
    فهل هذه التكاليف الباهظة التي تنفق على الدين ساعدت الإنسان في الوصول إلى الحالة المثالية من التدين العاقل الذي يوازن بين متطلبات الدين ومتطلبات الحياة وأكسبته طاقات القيم الأخلاقية النبيلة ومكنته من تحقيق الرخاء والرفاهية لذاته وللمجتمع المحلي والمجتمع العالمي.
    إن الواقع المعاش يظهر أن هذه السياسات قد استهلكت طاقات عقل الإنسان وهو ما لا يقدر بثمن في محاولاته لفهم سيل الفتاوى التي لا تنتهي ليل نهار، وتنهك طاقات التفكير في محاولاته البائسة اليائسة لفك الاشتباك بين المنقول والأثر، والواقع الذي يعيشه العالم في القرن الحادي والعشرين... ويعتصر العقل في محاولاته لوضع الحد الفاصل بين المنطقي واللا منطقي فلا يستطيع.. ويمعن النظر لرؤية الخط الفاصل بين الممكن واللا ممكن فلا يراه.. أو بين الحلال والحرام فلا يجد.. لقد تشابكت القيم النبيلة مع القيم الأخرى، واندمجت المفاهيم المقدسة مع الأخرى حتى أصبح العقل جثة هامدة غير قادر على التفكير الحر، ولا يستطيع الأقتراب من بوابة الأبداع.
    تأملت في كل هذه المعطيات ووجدت أنها يمكن أن تكون نظرية علمية في غاية الأهمية. معطيات هذه النظرية يمكن تمثيلها في ثلاثة بنود أساسية: البند الأول هو وجود حالة دينية شاملة كاملة يعيش فيها الإنسان المؤمن. فنحن نأكل بالدين ونشرب بالدين ونلبس بالدين ونعمل بالدين، ندخل بالدين ونخرج بالدين، نتزوج بالدين.. نحب بالدين ونكره بالدين نقبل الآخر بالدين، ونرفضه بالدين نحاربه بالدين ونهادنه بالدين.. والخلاصة لم أجد شيئاً واحدا نفعله بدون غطاء ديني عقائدي، أيدلوجي، فقهى وتشريعي.
    البند الثاني: هو نتاج الحالة التي يمثلها البند الأول.. فالعقل العربي بات مثل الجثة الهامدة، فاقد القدرة على التفكير الحر، وغير معني بالابداع والأبتكار ربما لعدم وجود القدرة أو لعدم وجود الرغبة في ذلك فقد أكتفي بما تمده به النقطة الأولى من غذاء.
    البند الثالث هو نتيجة حتمية للبند الثاني وهو يمثل السلوك والأخلاق والمعاملات. فمن ناحية القيم الأخلاقية نحن بصدد حالة أخلاقية في أدنى مستوياتها بالمقارنة مع الدول الأخرى حيث نجد أننا بصدد إنسان الكذب أصبح بالنسبة له كالماء والهواء فهو يكذب ليل نهار عمال على بطال كما يقول المصريون أما عن عدم وجود المحبة فحدث ولاتخشى الحرج فالعداوة والبغضاء عيني عينك كما يقول المصريون أيضاً وتكون البغضاء في أشد صورها تجاه الآخر المختلف.. حتى تحولت إلى مناخ عام تأقلم عليه كثيرون ممن يستمدون غذاءهم من البند الأول.
    كما أن الجرائم لم تتوقف.. زنا المحارم منتشر... الشذوذ منتشر.. الدعارة موجودة.. السحاقية موجودة وباعداد متزايدة.. في الحقيقة نحن بصدد شباب مسكين مغلوب على أمره لايعيش الحياة الطبيعية الحقيقية التي اعطاهم اياها الله سبحانه ولم يحصلوا من البند الأول على الحلول فصنعوا لآنفسهم حلول خاصة وعوالم موازية غير حقيقية وغير طبيعية بحثا عن سلام ضائع، أو حب ممنوع، أو ملذات مفقودة... وضاعت العفة واحترقت بنيران الحلال والحرام وقسوة الطبيعة وجبروت الغريزة.
    نحن بصدد انسان لم يتصالح بعد مع نفسه فهو يعيش معها في حالة خصومة الأمر الذي قد يدفعه أحيانا لتدميرها بإرادته الشخصية وبقناعة ذاتية. نحن بصدد انسان يتمتع بصفة عدم أتقان العمل. فالإهمال في الواجبات ومقتضيات الوظيفة هي الخاصية السائدة بدءً من العامل البسيط وحتى أستاذ الجامعة..
    نظرت يمينا ويسارا من المحيط للخليج فوجدت القاذورات منتشرة في كل مكان في الشوارع والطرقات وفي الأبنية وداخل المؤسسات وأندهشت لعدم وجود النظافة وهي جزء من الإيمان.. الملاحظات لا تنتهي عن مدى البؤس والشقاء والفقر والجوع والأمية الثقافية التي أصابت هذا الإنسان الذي اعتمد غذاءه على البند الأول بالمقارنة مع دول أخرى لا يعتمد غذاءها على البند الأول. والخطير في الأمر أن هذا الإنسان محور هذه النظرية لا يزال يستمتع بالكذب على الآخرين لإقناعهم بالزور أنه أفضل منهم في كل شيء وأنهم مسخرون من أجله عليهم أن يعملوا وعليه أن يستفيد هو من نتائج عملهم ماءا نظيفا ودواءا شافيا وتكنولوجيا حديثة من أجل راحته. أما هم فأقل منه شأناً حتى ولو امتلكوا العلوم والحضارة وذلك لأنهم لايستمدون غذاءهم من النقطة الأولى كما يستمده هو.
    بعدما وضعت على الطاولة المعطيات الثلاثة للوصول بها إلى نظرية موثقة لها برهان اكتشفت أني في حاجة إلى الإجابة عن الكثير من الأسئلة الصعبة قبل البدء في وضع النظرية وايجاد البرهان. هل الدين بكل عباداته وتعاليمة جاء من اجل الإنسان أم أن الإنسان خلق من أجل خدمة الدين؟ هل التعاليم الدينية وممارسة العبادات ضرورية للوصول بالإنسان إلى مستوى أخلاقي عالي؟ وهل هي كافية للوصول إلى هذا المستوى؟ إذا كان ثمة من يقول أن العيب في الإنسان وليس التعاليم الدينية أو العبادات فلماذا لم يستطع هذا الإنسان حتى الآن أن يصلح هذه العيوب؟ هل أستطاع الإنسان الذي يعيش في الوسائط الدينية المتعددة للبند الأول أن يحقق أي انجازا عالمياً ولو محدوداً؟ كيف نحافظ على الدين والهوية وننطلق نحو التقدم والأزدهار الحضاري بدون أية معوقات؟ هلى نحن بحاجة إلى تغيير الخطاب الديني فقط أم الخطاب الثقافي والتعليمي والسياسي أيضا؟
    عندما بدأت في التفكير الحر للحصول على إجابات لهذه الأسئلة الصعبة وجدت أنه من الأفضل عدم وضع النظرية من الأساس أو وضع النظرية وتركها بدون برهان. فالوضع يشبه الشعور بقسوة البرد القارص في مناخ شديد الحرارة.. فالمناخ الديني شديد الحرارة ونشعر بقسوة البرد.. إنها حقاً ظاهرة تحتاج إلى تفسير. فتسائلت هل نحن في حاجة إلى ثورة ثقافية شاملة.. أم نحن في حاجة إلى الصحوة الكبرى؟ أم نحن في حاجة إلى معجزة. لست أدري.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    إميل شكرالله




    تنفق الدول العربية المليارات من أموال خزائنها الغنية بالإضافة إلى الملايين التي ينفقها الشعب المؤمن من قوته اليومي من أجل خدمة الدين.. فتبني دور العبادة الفاخرة في كل مكان وصوب.. وتقيم مراكز الدعوة والارشاد في كل بقاع العالم.. وتنشأ الجامعات والمعاهد الدينية لتخريج الآلاف من الدعاة ورجال الدين... وتنفق الملايين على برامج الدعوة في الراديو والتلفاز.. وتنفق الملايين في إصدار المئات من المجلات والجرائد التي تهتم بنشر الدعوة والتثقيف الديني.. وتدفع الملايين رواتب لرجال الدين.. وتنشأ الوزارات التي تهتم بشئون الدين.. وتقيم الاحتفالات والمناسبات الدينة التي تتكلف الملايين من الجنيهات... وتستلهك من ساعات العمل اليومي الكثير من أجل ممارسة العبادات.... وتنفق الملايين من أموال الشعب في طباعة الكتب الدينية والمجلدات الفاخرة التي تحتفظ بها الناس في منازلها في الحفظ والصون...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة

    فهل هذه التكاليف الباهظة التي تنفق على الدين ساعدت الإنسان في الوصول إلى الحالة المثالية من التدين العاقل الذي يوازن بين متطلبات الدين ومتطلبات الحياة وأكسبته طاقات القيم الأخلاقية النبيلة ومكنته من تحقيق الرخاء والرفاهية لذاته وللمجتمع المحلي والمجتمع العالمي.
    إن الواقع المعاش يظهر أن هذه السياسات قد استهلكت طاقات عقل الإنسان وهو ما لا يقدر بثمن في محاولاته لفهم سيل الفتاوى التي لا تنتهي ليل نهار، وتنهك طاقات التفكير في محاولاته البائسة اليائسة لفك الاشتباك بين المنقول والأثر، والواقع الذي يعيشه العالم في القرن الحادي والعشرين... ويعتصر العقل في محاولاته لوضع الحد الفاصل بين المنطقي واللا منطقي فلا يستطيع.. ويمعن النظر لرؤية الخط الفاصل بين الممكن واللا ممكن فلا يراه.. أو بين الحلال والحرام فلا يجد.. لقد تشابكت القيم النبيلة مع القيم الأخرى، واندمجت المفاهيم المقدسة مع الأخرى حتى أصبح العقل جثة هامدة غير قادر على التفكير الحر، ولا يستطيع الأقتراب من بوابة الأبداع.
    تأملت في كل هذه المعطيات ووجدت أنها يمكن أن تكون نظرية علمية في غاية الأهمية. معطيات هذه النظرية يمكن تمثيلها في ثلاثة بنود أساسية: البند الأول هو وجود حالة دينية شاملة كاملة يعيش فيها الإنسان المؤمن. فنحن نأكل بالدين ونشرب بالدين ونلبس بالدين ونعمل بالدين، ندخل بالدين ونخرج بالدين، نتزوج بالدين.. نحب بالدين ونكره بالدين نقبل الآخر بالدين، ونرفضه بالدين نحاربه بالدين ونهادنه بالدين.. والخلاصة لم أجد شيئاً واحدا نفعله بدون غطاء ديني عقائدي، أيدلوجي، فقهى وتشريعي.
    البند الثاني: هو نتاج الحالة التي يمثلها البند الأول.. فالعقل العربي بات مثل الجثة الهامدة، فاقد القدرة على التفكير الحر، وغير معني بالابداع والأبتكار ربما لعدم وجود القدرة أو لعدم وجود الرغبة في ذلك فقد أكتفي بما تمده به النقطة الأولى من غذاء.
    البند الثالث هو نتيجة حتمية للبند الثاني وهو يمثل السلوك والأخلاق والمعاملات. فمن ناحية القيم الأخلاقية نحن بصدد حالة أخلاقية في أدنى مستوياتها بالمقارنة مع الدول الأخرى حيث نجد أننا بصدد إنسان الكذب أصبح بالنسبة له كالماء والهواء فهو يكذب ليل نهار عمال على بطال كما يقول المصريون أما عن عدم وجود المحبة فحدث ولاتخشى الحرج فالعداوة والبغضاء عيني عينك كما يقول المصريون أيضاً وتكون البغضاء في أشد صورها تجاه الآخر المختلف.. حتى تحولت إلى مناخ عام تأقلم عليه كثيرون ممن يستمدون غذاءهم من البند الأول.
    كما أن الجرائم لم تتوقف.. زنا المحارم منتشر... الشذوذ منتشر.. الدعارة موجودة.. السحاقية موجودة وباعداد متزايدة.. في الحقيقة نحن بصدد شباب مسكين مغلوب على أمره لايعيش الحياة الطبيعية الحقيقية التي اعطاهم اياها الله سبحانه ولم يحصلوا من البند الأول على الحلول فصنعوا لآنفسهم حلول خاصة وعوالم موازية غير حقيقية وغير طبيعية بحثا عن سلام ضائع، أو حب ممنوع، أو ملذات مفقودة... وضاعت العفة واحترقت بنيران الحلال والحرام وقسوة الطبيعة وجبروت الغريزة.
    نحن بصدد انسان لم يتصالح بعد مع نفسه فهو يعيش معها في حالة خصومة الأمر الذي قد يدفعه أحيانا لتدميرها بإرادته الشخصية وبقناعة ذاتية. نحن بصدد انسان يتمتع بصفة عدم أتقان العمل. فالإهمال في الواجبات ومقتضيات الوظيفة هي الخاصية السائدة بدءً من العامل البسيط وحتى أستاذ الجامعة..
    نظرت يمينا ويسارا من المحيط للخليج فوجدت القاذورات منتشرة في كل مكان في الشوارع والطرقات وفي الأبنية وداخل المؤسسات وأندهشت لعدم وجود النظافة وهي جزء من الإيمان.. الملاحظات لا تنتهي عن مدى البؤس والشقاء والفقر والجوع والأمية الثقافية التي أصابت هذا الإنسان الذي اعتمد غذاءه على البند الأول بالمقارنة مع دول أخرى لا يعتمد غذاءها على البند الأول. والخطير في الأمر أن هذا الإنسان محور هذه النظرية لا يزال يستمتع بالكذب على الآخرين لإقناعهم بالزور أنه أفضل منهم في كل شيء وأنهم مسخرون من أجله عليهم أن يعملوا وعليه أن يستفيد هو من نتائج عملهم ماءا نظيفا ودواءا شافيا وتكنولوجيا حديثة من أجل راحته. أما هم فأقل منه شأناً حتى ولو امتلكوا العلوم والحضارة وذلك لأنهم لايستمدون غذاءهم من النقطة الأولى كما يستمده هو.
    بعدما وضعت على الطاولة المعطيات الثلاثة للوصول بها إلى نظرية موثقة لها برهان اكتشفت أني في حاجة إلى الإجابة عن الكثير من الأسئلة الصعبة قبل البدء في وضع النظرية وايجاد البرهان. هل الدين بكل عباداته وتعاليمة جاء من اجل الإنسان أم أن الإنسان خلق من أجل خدمة الدين؟ هل التعاليم الدينية وممارسة العبادات ضرورية للوصول بالإنسان إلى مستوى أخلاقي عالي؟ وهل هي كافية للوصول إلى هذا المستوى؟ إذا كان ثمة من يقول أن العيب في الإنسان وليس التعاليم الدينية أو العبادات فلماذا لم يستطع هذا الإنسان حتى الآن أن يصلح هذه العيوب؟ هل أستطاع الإنسان الذي يعيش في الوسائط الدينية المتعددة للبند الأول أن يحقق أي انجازا عالمياً ولو محدوداً؟ كيف نحافظ على الدين والهوية وننطلق نحو التقدم والأزدهار الحضاري بدون أية معوقات؟ هلى نحن بحاجة إلى تغيير الخطاب الديني فقط أم الخطاب الثقافي والتعليمي والسياسي أيضا؟
    عندما بدأت في التفكير الحر للحصول على إجابات لهذه الأسئلة الصعبة وجدت أنه من الأفضل عدم وضع النظرية من الأساس أو وضع النظرية وتركها بدون برهان. فالوضع يشبه الشعور بقسوة البرد القارص في مناخ شديد الحرارة.. فالمناخ الديني شديد الحرارة ونشعر بقسوة البرد.. إنها حقاً ظاهرة تحتاج إلى تفسير. فتسائلت هل نحن في حاجة إلى ثورة ثقافية شاملة.. أم نحن في حاجة إلى الصحوة الكبرى؟ أم نحن في حاجة إلى معجزة. لست أدري.


    السلام عليكم اخي الكريم كلكامش اشكرك على هذا الموضوع بالنسبة لكلامك ( إن الواقع المعاش يظهر أن هذه السياسات قد استهلكت طاقات عقل الإنسان وهو ما لا يقدر بثمن في محاولاته لفهم سيل الفتاوى التي لا تنتهي ليل نهار، وتنهك طاقات التفكير في محاولاته البائسة اليائسة لفك الاشتباك بين المنقول والأثر، والواقع الذي يعيشه العالم في القرن الحادي والعشرين... ويعتصر العقل في محاولاته لوضع الحد الفاصل بين المنطقي واللا منطقي فلا يستطيع.. ويمعن النظر لرؤية الخط الفاصل بين الممكن واللا ممكن فلا يراه.. أو بين الحلال والحرام فلا يجد.. لقد تشابكت القيم النبيلة مع القيم الأخرى، واندمجت المفاهيم المقدسة مع الأخرى حتى أصبح العقل جثة هامدة غير قادر على التفكير الحر، ولا يستطيع الأقتراب من بوابة الأبداع.) انت تعلم وكل من يقرأ الكلام ان القط اذا سرق من اهلك لحمة فانه يهرب مدة لانه يخاف لانه يعلم انه ارتكب الحرام
    وهذا واضح لجميع الناس لكن لديك افكار جيدة تريد ان تعرف سبب تراجع الامة الى الخلف وتطور الانظمة الحاكمة الغربية والسبب في الفرد المسلم بدأ لايبالي بالحرام ويغش الناس في ابسط الامور ويخشى الناس ولا يخشى الله والانظمة الحاكمة لو تعطي مجالا لنا فهنا الكثير ممن يستطيع صنع الحاسبة الا ان المواد الاولية تكون اكثر بكثير من ثمنا فكيف نتطور وسلاحنا بيد ظلمة اتذكر قول للرسول الخاتم ص مضمونه ( كيف بكم يوم ترون المعروف منكرا والمنكر معروفا ) وهو اشد العماء الآن ياخذ رشوة ويقول هدية ولا يبالي بالحرام مع ان الحرام واضح حتى الفقيه يبين الحلال من الحرام هذا عمله والبالغ ياخذ به ثم ان في زمن الامام علي ع كانت عمامة علي وعمامة معاوية ورأيت كيف قاد معاوية الجيوش مع ان اهل الحق القلائل وقفوا مع علي الحق ع وكذا اليوم توجد عمامتان عمامة باطل وعمامة حق فمن لديه لب يميز الحق والاهم تكليفي امام الله ماذا يريد مني لانك عاجز عن رفع المجتمع الى اعلى الدرجات لكن لانترك السعي

    والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

  3. #3
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    اشكر لك كلكامش على المقال الغزير بالمعاني

    لضيق الوقت لا استطيع أن ارد ردا مفصلا لاناقش المقالة من كل جوانبها ..و لكن أحب أن اركز على نقطة أساسية .. و هي إن العيب في الفرد و ليس في الدين .. الدين وفر لك نظاما كاملا في الاخلاق و التعامل فضلا عن العبادة .. و لكن .. المشكلة في الفرد .. الفرد المسلم العربي خصوصا .. فينا نحن بعبارة ادق .. الكثير يصلي و لا يحافظ على النظافة .. يصوم و لا يصدق في المعاملة .. يبني الجوامع و لا ينهى نفسه عن اكل الحرام .. و هكذا .. و اعتقد إن حال واقعنا هذا كنتيجة طبيعية سببية لواقع نفوسنا .. عسى أن يأتي يوما نعرف فيه الدين الحقيقي و نطبقه

    تحياتي .. و اود ان اشيد بالرد الرائع للغالي ابو الحسن

  4. #4
    صديق نشيط
    الا خ العزير ابو الحسن والسيد المدير لعام شكرا لمشاركتكما
    والتي اجدها تتشابه في جزئية .....ان السبب في الانسان لا في الدين ......
    وانا اختلف كليا مع هذه الفقره فالانسان هنا هو نفس الانسان في امريكا او اوربا فلماذا تخلفة المجتمعات الاسلامية ( ولعل قال يقول على العموم المجتمع العربي الاسلامي افضل من دول افريقيا )المشكله اخواني
    اني ما يطلبه الدين الاسلامي اكثر بكثير من اي ديانه اخرى من حيث الشبكه الواسعه من الاوامر والنواهي والفتاوى وحتى الفرد المسلم يقوم بما لا يقوم به نظرائهه من الديانات الاخرى من الصلاوات والادعيه والوقت المخصص من يومه اكثر بكثير من غيره (وهذه العبادات وحسب راي الفقهاء تبني الانسان وتبني المجتمع )
    ومع ذلك مجتمعاتنا متخلفه في كل شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    براي الشخصي المشكله في الدين وفي رجال الدين وتفسيرهم للعبادات هي التي حرفت الناس ( وان عن حسن نيه منهم ) وساوضح اكثر
    فمثلا الصلاة
    قد جاء عن الصلاة انها تنهى عن الفحشاء والمنكر اي انها وسيله لبناء الانسان.....
    ولكن ونتيجه لتفسيرات الفقهاء وقولهم بالتكليف ( اي ان المسلم لو صلى بصورة صحيحه من حيث الوضوء والركوع والسجود وقراءة الفاتحة ... الخ ) فانه قد ادى الصلاة وان لم يحصل على كامل ثوابها وليس مهم ما يقوم به بعد الصلاة حتى لو زنى او سرق فتلك امورليس لها علاقه بتكلف الصلاة ويحاسب عليه بشكل منفصل
    والحقيقه اخواني ان هذا ادى الى ما نراه اليوم من نفاق......... فترى الاخ المسلم يذهب لزيارة الحسين او للحج وبعد عودته يسرق وياخذ رشوى وغيرها من الامور السيئه ... وهو في قناعة نفسه واستنادا لتفسير الفقهاء قد ادى تكليفه وسيشفع له الحسين في مثل هذه الامور او ستشفع له حجه او صلاته !!!!!!!!
    وهنا الطامه الكبرى التي ناقشناها في موضوع( هل الدين في خدمة الانسان ام العكس )حيث تحولت العبادات من كونها الموجهه الحقيقي للانسان الى مجرد طقوس ليس لها اي تاثير في الحياة اليوميه
    وخلقنا اجيال من المنافقين الذين يبكون مع الحسين صباحاويسرقون مثل يزيد ظهرا .... والحقيقه ان عدم اداء الانسان للصلاة ( وهو مقتنع بذلك ) خير للناس والمجتمع وهو صادق مع الله ممن يودون الصلاة وهم منافقون لان الاول يكون واضح مع نفسه ومع مجتمعه ومع ربه ويستحق الاحترام بل والثواب ايضا بينما الثاني منافق أذى نفسه ومجتمعه وغش ربه ....الحقيقه الحديث يطول
    ولعل العالم الاسلامي يحتاج لثورة ثقافيه كما حصل مع الكنيسه في اوربا حتى يتطور المجتمع

  5. #5
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    السلام عليكم اخي العزيز ابو سما ...سأقتبس ردك ليساعدني على ان اتحدث معك بصدق ...وقبل كل شئ سأقول لك شيئا عني ...انا انسانة نشأت في بيت يعتبر متدين ...بدأت امارس الفرائض وعمري 9 سنوات ومنها الحجاب ...الرسالة العملية موجودة في البيت لا استغني عنها ...وانوي ان اربي ابنتي كما رباني اهلي ...اريد ان اسألك وقد تعارفنا في هذا المنتدى ..هل احسست انني معطلة الفكر ..او انني انسانة منغلقة على الاخرين او انني لا اقبل الاخر ...او ارفض مظاهر الحضارة او انني مثال سئ ..او مثال جعل منه الدين شخصا سيئا؟
    المشكله اخواني
    اني ما يطلبه الدين الاسلامي اكثر بكثير من اي ديانه اخرى من حيث الشبكه الواسعه من الاوامر والنواهي والفتاوى وحتى الفرد المسلم يقوم بما لا يقوم به نظرائهه من الديانات الاخرى من الصلاوات والادعيه والوقت المخصص من يومه اكثر بكثير من غيره (وهذه العبادات وحسب راي الفقهاء تبني الانسان وتبني المجتمع )

    ماذا يطلب الدين منا ؟...ان نقف خمس مرات يوميا ًبين يدي الله كل مرة لمدة خمس دقائق ؟ هل 25 دقيقة في اليوم (ولاحظ ان هذا هو التكليف فقط ) كثير من 24 ساعة ...إن هي الا وقفات للشكر على النعم ...وللتزود الروحي والشعور بالطمأنينة امام سيل من احداث خلال اليوم يمكن ان يهد الروح والقلب ...انت مثلا لا تؤمن بأهمية الصلاة ولا بأثرها فيك ...ولكن ارجوك ان نفكر من منطلق الضعف البشري ...انت انسان يحتاج الى خالقه ..في الرزق و في الصحة و في كل الامور سواء شئت ام ابيت ...فإذا احتجت يوما الى ان تمد يدك اليه فكيف تمدها وانت تستكثر ان تؤدي هذه الدقائق الخمسة والعشرين ؟...
    الدين يريدك ان تصوم شهرا واحدا من 12 شهرا ..وكل الاديان فيها الصيام ولمدد اكبر ...انت لا تريد ان تصوم لأنك تعتقد ان هناك من الاخرين ممن لا يصوم من هو افضل ممن يصوم وانك من الممكن ان تكون صالحا بدون الصيام ...وليس لأنك متعب او لأن الصيام يرهقك ...مجرد انك تملك نظرية تخالف نظرية خالقك ...الخالق يقول ان نصوم وانت تقول لا ...الا تظن ان العصيان بحد ذاته شئ اعظم من تحقيق النظرية او اثبات عكسها ...هل يمكنك ان تعصي مديرك في احد اوامره لأنكتعتقد انه مخطئ وانك تمتلك نظرة اصوب ؟..ستفكر مئة مرة : ماذا لو كنتُ مخطئاً...سينتقم مني مديري بدلاً من ان يشكرني ...الا يجب ان تضع فكرة انك من الممكن ان تكون مخطئا ..وانه ليس لك الحق في عصيان هذا الامر ...ولاحظ انني اتكلم عن عبادات يتفق عليها الجميع وليست اجتهادية .

    ومع ذلك مجتمعاتنا متخلفه في كل شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    برأيي ان مجتمعاتنا وقعت في نفس خطأ نظريتك ولكن بالمقلوب ...انت فصلت الدين عن التصرف ..وهم فصلوه ايضا ...صاموا وصلوا لكنهم تصرفوا على هواهم واجتهدوا في عصيان الخالق ايضا ...
    السبب يا سيدي هو العصيان ...سواء المغلف منه بالفرائض او الخالع لها ...ستقول ان العاصي بترك الفرائض كانت نتائجه افضل ...سأقول لك ان الله لا يضيع اجر العاملين ..وهو الذي سيقيم في النهاية ..واعمال العاصي التي خدمت الانسان والانسانية سيكون وزنها عند خالقه ...ولكن هل هذا يعني اننا لا يمكن ان نجمع بين الاثنين ..ولم لا اكون منفتحا وخلوقا واتقبل الاخر ومتعلما ومثقفا ومع هذا اقف لمدة 25 دقيقة للصلاة ..واصوم شهرا في العام ؟..وازكي مالي...هل يمكن ان تذكر لي من تعاليم الدين ما يسحب الانسان للوراء؟

    براي الشخصي المشكله في الدين وفي رجال الدين وتفسيرهم للعبادات هي التي حرفت الناس ( وان عن حسن نيه منهم ) وساوضح اكثر
    فمثلا الصلاة
    قد جاء عن الصلاة انها تنهى عن الفحشاء والمنكر اي انها وسيله لبناء الانسان.....
    ولكن ونتيجه لتفسيرات الفقهاء وقولهم بالتكليف ( اي ان المسلم لو صلى بصورة صحيحه من حيث الوضوء والركوع والسجود وقراءة الفاتحة ... الخ ) فانه قد ادى الصلاة وان لم يحصل على كامل ثوابها وليس مهم ما يقوم به بعد الصلاة حتى لو زنى او سرق فتلك امورليس لها علاقه بتكلف الصلاة ويحاسب عليه بشكل منفصل (ومن الراجح انه سيقبع في قعر جهنم ..يا اخ كلكامش كيف تقول هذا ؟..لا اجتهاد في موضع النص والقران الكريم يتحدث بالعقاب الصريح على الفواحش ما ظهر منها وما بطن )
    والحقيقه اخواني ان هذا ادى الى ما نراه اليوم من نفاق......... فترى الاخ المسلم يذهب لزيارة الحسين او للحج وبعد عودته يسرق وياخذ رشوى وغيرها من الامور السيئه ... وهو في قناعة نفسه واستنادا لتفسير الفقهاء قد ادى تكليفه وسيشفع له الحسين في مثل هذه الامور او ستشفع له حجه او صلاته !!!!!!!!(هذا من اخطاء رجال الدين وهناك في الفترة الاخيرة بعض منهم قد نهض لتصحيح هذه الاقوال ..ودحض هذه المغالاة)
    وهنا الطامه الكبرى التي ناقشناها في موضوع( هل الدين في خدمة الانسان ام العكس )حيث تحولت العبادات من كونها الموجهه الحقيقي للانسان الى مجرد طقوس ليس لها اي تاثير في الحياة اليوميه
    وخلقنا اجيال من المنافقين الذين يبكون مع الحسين صباحاويسرقون مثل يزيد ظهرا .... والحقيقه ان عدم اداء الانسان للصلاة ( وهو مقتنع بذلك ) خير للناس والمجتمع وهو صادق مع الله (كيف يكون صادقا مع الله وهو لا يقيم وزنا لربه بالطاعة ؟...انا لا يمكنني ان اتصور ان انسانا يعصي ربه عن علم ثم تقول انه صادق مع الله )ممن يودون الصلاة وهم منافقون لان الاول يكون واضح مع نفسه ومع مجتمعه ومع ربه ويستحق الاحترام بل والثواب ايضا بينما الثاني منافق أذى نفسه ومجتمعه وغش ربه
    اخي ..العقل زان الانسان ...والدين دستور يهدي من الضلال ...وهو قانون الهي عليك باتباع الصريح منه على الاقل ...والا نافيت مسألة العبودية وهو عز وجل يقول (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )

    شكرا لك ...ومن حقك ان تعمل عقلك ..فلهذا اوجده الله وبه جعلك خليفة في الارض ...و لك التحية .

  6. #6
    من أهل الدار
    ((اني ما يطلبه الدين الاسلامي اكثر بكثير من اي ديانه اخرى من حيث الشبكه الواسعه من الاوامر والنواهي والفتاوى وحتى الفرد المسلم يقوم بما لا يقوم به نظرائهه من الديانات الاخرى من الصلاوات والادعيه والوقت المخصص من يومه اكثر بكثير من غيره (وهذه العبادات وحسب راي الفقهاء تبني الانسان وتبني المجتمع ))
    الاخ كلكامش شنو مسوي منية على الله الحقيقة نحن مخلوقون للعبادة والمعرفة كما يصرح بها القرآن ولو تقرأ في بطون الكتب من الفريقين ماذا تقول كان علمائنا يصلون الف ركعة في الليل ويحيونه عبادة وهم مقصرون اما نعمة الوجود ثم انت انظر الى مجتمع امريكا مثلا هل يساعدون مجاعة افريقا ليس الا لعدم استنادهم الى قواعد رصينة ولو كان مجتمع متطور لما يبيح كل فاحشة ألم تنظرلحالات القتل والاختصاب الاف منها عندهم وهو غير موجود عندنا ياااخي المهم التوحيد والمعاد فالانسان مهما تطور مصيره الموت فمن كان في سفينة في بحر حتى لو كان ايا كان عندما تريد ان تغرق السفينة اين يتعلق قلب الانسان المهم بناء الروح والتسلح بالايمان لا التسلح بالمادة فقط ثم اني متطلع على عادات الكثير من الدول الغربية منهم الكثير ممن يحب الخير للناس ويعمل بصدق وجدّية ولهذا تطوروا لكنهم لم يبنوا روحهم كما اراد الله تعالى بنو فقط المادة والدنيا الفانية
    واقول لك ان ابليس كان عابدا لله وفي روايات عبد الله الف او سبعة الف لا يُعلم انها من سني الدنيا ام من سني الآخرة وعندما جائه الامتحان الالهي بالسجود لآدم ع رفض قال لله اعفيني واسجد لك الدهر كله فقال انا اريدك ان تعبد حيث اشاء لا حيث تشاء انت فطرده من الجنة وتربص لذرية النبي آدم ع وكذلك اليوم نعيش نفس الفتن ان آدم اكل حلالا وخالف الله بامر ارشادي فخرج من الجنة فكيف بالكثير ممن تراه وقد مٌلئت بطنه ربا الا يهلك الا التوبة هي المنجية له ولها بحثها وهذا مانعيشه اليوم
    اتركنا عن الدين لذهب الى حب الوطن انت ترى الصراع على الكراسي حتى ممن هو نثق به كما في محافظتنا اليس هذا خلاف حب الوطن اذن المشكلة بالوطن ام بالفرد كذلك الدين الحنيف
    لك مثال آخر واعي جدا
    قبل مدة رئيس ولاية أرزونا استقال والسبب ان ابنه ضرب الاشارة الضوئية للمرور والاجمل من ذلك خرجت الناس بتظاهرة عفوية ضد الرئيس لمحاسبة ابنه فاستقال وقال ابني استغل منصبي اين نحن وهذا اني رايت افراد يخالفون الاشارة وبسرعتهم يبسقون على الشرطي المسكين والكلام يطول وهذا يكفي جدا

    اخي الكريم ان الكلام الذي قلته لايستطيع احد يقوله حتى المرجع الا انسان معصوم من الله او نبي ولم اسمع بنبي بعد الرسول الخاتم اسمه كلكامش اتكلم معك حقيقةً كلامك يحتاج لمثل هذا كي يصرّح بمثل هذا!!!


    والسلام النقاش علمي واخلاقنا واحدة


  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم اخي العزيز ابو سما ...سأقتبس ردك ليساعدني على ان اتحدث معك بصدق ...وقبل كل شئ سأقول لك شيئا عني ...انا انسانة نشأت في بيت يعتبر متدين ...بدأت امارس الفرائض وعمري 9 سنوات ومنها الحجاب ...الرسالة العملية موجودة في البيت لا استغني عنها ...وانوي ان اربي ابنتي كما رباني اهلي ...اريد ان اسألك وقد تعارفنا في هذا المنتدى ..هل احسست انني معطلة الفكر ..او انني انسانة منغلقة على الاخرين او انني لا اقبل الاخر ...او ارفض مظاهر الحضارة او انني مثال سئ ..او مثال جعل منه الدين شخصا سيئا؟


    اخي ..العقل زان الانسان ...والدين دستور يهدي من الضلال ...وهو قانون الهي عليك باتباع الصريح منه على الاقل ...والا نافيت مسألة العبودية وهو عز وجل يقول (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )

    شكرا لك ...ومن حقك ان تعمل عقلك ..فلهذا اوجده الله وبه جعلك خليفة في الارض ...و لك التحية .
    شكرا كلام واعي نابع من الايمان وان اهم شئ هو عقيدة الانسان وحسن خاتمته ولو عبدنا الله صبحا مساءا ماوفّينا نعمة واحدة

  8. #8
    صديق نشيط
    دكتورتنا العزيزة
    شخصيا انا احترم دوما ما تطرحيه والذي اجده لا يختلف في اكثر من الاحيان عن ما امومن به وان اختلفة الصيغه..... لان الهدف واحد وهو الطريق الذي تعتمديه في استنتاجاتك من حيث استخدام العقل هو الشي الذي ادعو له وليس المهم اذا اختلفنا في النتائج ولكن المهم ان نستخدم العقل ونطرح اي موضوع يصلنا الى التفكير بعيد عن الاستنتاجات وجوبه الغير الجاهزه والتي يرجع بعضها لالف سنه ( اقصد الدينيه بالذات والتي قد تكون صحيحه في وقتها ولكنها غير ملائم للوقت الحاضر)
    المهم ان نفكر ونفكر هذا ما تدعو له الكثيير من الايات التي تحث المومنين على التفكير والتدبر وان لا نكون ك قطيع ننقاد حيث ينقاد رئيس القطيع من غير ان نكون لنا راي وعلينا ان ننسى المقوله التي تقول "" ذبها براس عالم واطلع منها سالم """ لانه في الحقيقه لن نطلع سالمين والايات القرانيه اشارة الى ذلك لان كل انسان سيحاسب عن ما يقوم به وا كان ما يقوم به خطا لان المرجع او الشيخ الفلاني قد افتى بذلك فهذا لن يكون عذر مقبول لان الله ميزنا عن بقية خلقه بالعقل
    قال تعالى : ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ) [ البقرة : 166 ، 167 ]

    هذا ملخص لكل ما احاول طرحه في المدةالاخير من خلال اثارة الاسئله والحوارحتى نتحرر من هذه القيود ونصل الى لايمان الحقيقي بالله عز وجل

    الان ساعود لمشاركتك فقره فقره
    تقولين
    """""" ماذا يطلب الدين منا ؟...ان نقف خمس مرات يوميا ًبين يدي الله كل مرة لمدة خمس دقائق ؟ هل 25 دقيقة في اليوم (ولاحظ ان هذا هو التكليف فقط ) كثير من 24 ساعة ...إن هي الا وقفات للشكر على النعم ...وللتزود الروحي والشعور بالطمأنينة امام سيل من احداث خلال اليوم يمكن ان يهد الروح والقلب ...انت مثلا لا تؤمن بأهمية الصلاة ولا بأثرها فيك ...ولكن ارجوك ان نفكر من منطلق الضعف البشري ...انت انسان يحتاج الى خالقه ..في الرزق و في الصحة و في كل الامور سواء شئت ام ابيت ...فإذا احتجت يوما الى ان تمد يدك اليه فكيف تمدها وانت تستكثر ان تؤدي هذه الدقائق الخمسة والعشرين ؟...
    الدين يريدك ان تصوم شهرا واحدا من 12 شهرا ..وكل الاديان فيها الصيام ولمدد اكبر ...انت لا تريد ان تصوم لأنك تعتقد ان هناك من الاخرين ممن لا يصوم من هو افضل ممن يصوم وانك من الممكن ان تكون صالحا بدون الصيام ...وليس لأنك متعب او لأن الصيام يرهقك ...مجرد انك تملك نظرية تخالف نظرية خالقك ...الخالق يقول ان نصوم وانت تقول لا ...الا تظن ان العصيان بحد ذاته شئ اعظم من تحقيق النظرية او اثبات عكسها ...هل يمكنك ان تعصي مديرك في احد اوامره لأنكتعتقد انه مخطئ وانك تمتلك نظرة اصوب ؟..ستفكر مئة مرة : ماذا لو كنتُ مخطئاً...سينتقم مني مديري بدلاً من ان يشكرني ...الا يجب ان تضع فكرة انك من الممكن ان تكون مخطئا ..وانه ليس لك الحق في عصيان هذا الامر ...ولاحظ انني اتكلم عن عبادات يتفق عليها الجميع وليست اجتهادية .
    ومع ذلك مجتمعاتنا متخلفه في كل شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    برأيي ان مجتمعاتنا وقعت في نفس خطأ نظريتك ولكن بالمقلوب ...انت فصلت الدين عن التصرف ..وهم فصلوه ايضا ...صاموا وصلوا لكنهم تصرفوا على هواهم واجتهدوا في عصيان الخالق ايضا ...
    السبب يا سيدي هو العصيان ...سواء المغلف منه بالفرائض او الخالع لها ...ستقول ان العاصي بترك الفرائض كانت نتائجه افضل ...سأقول لك ان الله لا يضيع اجر العاملين ..وهو الذي سيقيم في النهاية ..واعمال العاصي التي خدمت الانسان والانسانية سيكون وزنها عند خالقه ...ولكن هل هذا يعني اننا لا يمكن ان نجمع بين الاثنين ..ولم لا اكون منفتحا وخلوقا واتقبل الاخر ومتعلما ومثقفا ومع هذا اقف لمدة 25 دقيقة للصلاة ..واصوم شهرا في العام ؟..وازكي مالي...هل يمكن ان تذكر لي من تعاليم الدين ما يسحب الانسان للوراء؟

    """""
    اولا انا لم ادعوا الى ترك الصلاة او الصوم ولكن دعوتي هي لتوضيح الغايه من هذه العبادات وتحديد شروطه الواجب توفره حتى تودي الصلاة والصوم الغايه التي وضعها الله لهن واجد ان وضع الامر ك تكليف من غير ايمان حقيقي بضرورات هذه العبادات قد اضر بهذه العبادات وافقدها وضيفتها واصبحت لا تودي الغايه منا وبالتلي فهي لا تعدو ان تكون اعمال من غير طائل وقد اشار النبي محمد الى ذلك صراحة في الحديث الذي يقول فيه ( كم من صائما لا ياخذ من صومه الا الجوع والعطش ) يعني ان ما اقوله هو تفسير الى هذا الحديث اي ان من يصلي ويصوم ثم ياخذ رشوى ويزني ويقتل الناس ( كما يحصل الان )لافضل له ان لا يصلي حتى يتوب لان صلاة قبل توبته لا ترد عليه بالفائد ة( المشكله ان هولاءيصلون ويصوم ويرتكبون الكبائر لان الفقهاء قالوا لهم بانكم بسجودكم وركعوكم الجسدي ستحوزون على الثواب وربما المغفره متناسين ان اساس اي عباده هو الايمان الروحي وانها تتحول الى مجردة حركات اذا فقدة هذا الشي ... وهذا ما اشار له النبي (ص) في الحديث السابق ..... بالعكس ان عدم صلاة هولاء احسن لانهم سيشوهون صورة الصلاة والصيام وسيشوهون صورة المسلمين الحقيقين وهم سيتحولون الى منافقين في هذه الصلاةلانهم يظهرون شي ويخفون شي اخر وبراي الشخصي ان المنافقين اكثر ضرر من المشركين على المسلمين واكرر على المسلمين لان المشركين واضحين للمسلمين ويمكن تميزهم وتميز اعمالهم اما المنافين فيصعب علينا ذلك هذه سبب دعوتي الى هولاء ان لا يصلوا لانهم لن ينفعوا انفسهم كما يقول الحديث النبوي الشريف وسيضرون المسلمين بنفاقهم

    ثانيا هناك بعض الامر لايوجد لهااصل في الدين او قد حرفة ك الزيارة او الخمس مثلا
    فحين نقراءة سير الرسول والامام علي لا نسمع بش اسمه زيارة تنال منها الثواب او من يقوم بها له اجر مسلمين بدر ؟؟؟ بال وحتى في عصور الائمه الذين اعقبوهم اقرئي الصحيفه السجاديه هل تجديدن اي اشارة ولو بسيطه للخمس ( الخمس ليس بامفهوم الذي طرحه القران الخاص بالغنائم وانما ما يطرح الان والذي يوخذ من عمل الانسان المسلم ) او تجدين اشارة الى ثواب الزيارة مثلا ؟؟؟؟؟؟)
    وان اغلب ما ينسب للائمه وخصوصا الصادق (ع) مشكوك في صحته واضيف اغلبها في عصر الغيبه
    وهي منافي لنصوص صريحه في القران كما قلت لكي الخمس مثال على ذلك ...
    وطبعا هناك اعباء ماديه واجتماعيه تترتب على هذين الشيئين( الخمس والزيارة ) من صرف اموال وتبذير وسرقات وهدر للطاقات العامه التي كان يجب ان تستغل في امور اكثر فائده وهذا مثل للعبادات التي تجر الانسان للوراء

    ثالثا انا اختلف معكي في تشبيهك لل لله بالمديرالعمل لان هذا لا يوجز منطقيا ( وهذا موضوع طويل لا يسع المجال لنقاشه )

    الفقرة الثانيه
    """"""" اخي ..العقل زان الانسان ...والدين دستور يهدي من الضلال ...وهو قانون الهي عليك باتباع الصريح منه على الاقل ...والا نافيت مسألة العبودية وهو عز وجل يقول (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )

    شكرا لك ...ومن حقك ان تعمل عقلك ..فلهذا اوجده الله وبه جعلك خليفة في الارض ...و لك التحية .
    """""""""

    المشكله ان الكل يدعوا للعقل ( وانا هنا لا اقصدك اختي الكريمه )ولو كانت هذه الدعوه صادق من رجال لدين والفقهاء اذن لماذا يكفرون من يطرح لاسئله ويفسقونه بل ويفتون بقتله ( وان لا اقصد السلفيون الارهابيون بل حتى علماء الشيعه
    اقراي فتاواهم حو من يثير الاسئله فقط عن الله او القران او النبي محمد او المهدي لتري كيف يحاسبون من يستخدم عقله بالقتل )وبعد ذلك تجدينهم يتشدقون بالقول انهم لم يصلوا الى تلك الحقائق الا بالمنطق والعقل ؟؟؟؟؟؟
    اسف للاطاله مع تحياتي

  9. #9
    صديق نشيط
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحسن مشاهدة المشاركة
    ((اني ما يطلبه الدين الاسلامي اكثر بكثير من اي ديانه اخرى من حيث الشبكه الواسعه من الاوامر والنواهي والفتاوى وحتى الفرد المسلم يقوم بما لا يقوم به نظرائهه من الديانات الاخرى من الصلاوات والادعيه والوقت المخصص من يومه اكثر بكثير من غيره (وهذه العبادات وحسب راي الفقهاء تبني الانسان وتبني المجتمع ))
    الاخ كلكامش شنو مسوي منية على الله الحقيقة نحن مخلوقون للعبادة والمعرفة كما يصرح بها القرآن ولو تقرأ في بطون الكتب من الفريقين ماذا تقول كان علمائنا يصلون الف ركعة في الليل ويحيونه عبادة وهم مقصرون اما نعمة الوجود ثم انت انظر الى مجتمع امريكا مثلا هل يساعدون مجاعة افريقا ليس الا لعدم استنادهم الى قواعد رصينة ولو كان مجتمع متطور لما يبيح كل فاحشة ألم تنظرلحالات القتل والاختصاب الاف منها عندهم وهو غير موجود عندنا ياااخي المهم التوحيد والمعاد فالانسان مهما تطور مصيره الموت فمن كان في سفينة في بحر حتى لو كان ايا كان عندما تريد ان تغرق السفينة اين يتعلق قلب الانسان المهم بناء الروح والتسلح بالايمان لا التسلح بالمادة فقط ثم اني متطلع على عادات الكثير من الدول الغربية منهم الكثير ممن يحب الخير للناس ويعمل بصدق وجدّية ولهذا تطوروا لكنهم لم يبنوا روحهم كما اراد الله تعالى بنو فقط المادة والدنيا الفانية
    واقول لك ان ابليس كان عابدا لله وفي روايات عبد الله الف او سبعة الف لا يُعلم انها من سني الدنيا ام من سني الآخرة وعندما جائه الامتحان الالهي بالسجود لآدم ع رفض قال لله اعفيني واسجد لك الدهر كله فقال انا اريدك ان تعبد حيث اشاء لا حيث تشاء انت فطرده من الجنة وتربص لذرية النبي آدم ع وكذلك اليوم نعيش نفس الفتن ان آدم اكل حلالا وخالف الله بامر ارشادي فخرج من الجنة فكيف بالكثير ممن تراه وقد مٌلئت بطنه ربا الا يهلك الا التوبة هي المنجية له ولها بحثها وهذا مانعيشه اليوم
    اتركنا عن الدين لذهب الى حب الوطن انت ترى الصراع على الكراسي حتى ممن هو نثق به كما في محافظتنا اليس هذا خلاف حب الوطن اذن المشكلة بالوطن ام بالفرد كذلك الدين الحنيف
    لك مثال آخر واعي جدا
    قبل مدة رئيس ولاية أرزونا استقال والسبب ان ابنه ضرب الاشارة الضوئية للمرور والاجمل من ذلك خرجت الناس بتظاهرة عفوية ضد الرئيس لمحاسبة ابنه فاستقال وقال ابني استغل منصبي اين نحن وهذا اني رايت افراد يخالفون الاشارة وبسرعتهم يبسقون على الشرطي المسكين والكلام يطول وهذا يكفي جدا

    اخي الكريم ان الكلام الذي قلته لايستطيع احد يقوله حتى المرجع الا انسان معصوم من الله او نبي ولم اسمع بنبي بعد الرسول الخاتم اسمه كلكامش اتكلم معك حقيقةً كلامك يحتاج لمثل هذا كي يصرّح بمثل هذا!!!


    والسلام النقاش علمي واخلاقنا واحدة
    شكرا اخ ابو الحسن
    للاجابه على اسئلتك اود
    ان اطرح جدليه اخرى """" ايهم اهم الدنيا ام الاخرة"""
    هل يجب ان نقوم ببناء الدنيا ام ان ننعزل بصوامع ؟؟؟؟
    الحقيقه ان هذه الاسئله تجاب من خلال الفكرة التاليه
    الدنيا هي الفترة الزمنيه التي تجني بها الحسنات وتنال رضى الله وعلى اساسها تكون سعيد في الاخرة

    اي منطقيا اذا كنت مومن وسعيد القلب في هذه الدنيا ستكون سعيد في الاخرة
    اي ان الدنيا هي الاساس لسعادتك في الاخرة .
    فايهم الان اهم الدنيا ام الاخرة ؟
    منطقيا الدنيا اهم ولهذا خلقنا الله وطلبنا بتعميرها واستخراج كنوزها واستكشافها حتى نرى عظمة الخالق ونستخدم عقولنا التي وهبنا الله في انتاج هذه المخترعات التي هي وسيله من وسائل الدلاله على وجود الخالق وشكره
    التعديل الأخير تم بواسطة كلكامش ; 13/November/2010 الساعة 10:14 am

  10. #10
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اخي كلكامش اشكر ردك ....والحقيقة ربما انت واضح اليوم اكثر من اي وقت ...و اشاركك العديد من الافكار التي طرحتها ...ولكن لا يمكن ان نقول ان من يصلي ويذنب علينا ان نمنعه من الصلاة حتى يتوب ...ليس كل من يذنب وهو ايضا يصلي منافق..هناك فعلا شريحة لا بأس بها كما تصفهم ..وهؤلاء فعلا اضروا بصورة المسلم ...وهم الذين يتعمدون اتخاذ الدين ستارا لأفعالهم القبيحة ...

    كل انسان عليه بنفسه واصلاحها ولله ان يعرف الباطن ويحاسب عليه ...لك ان تستنكر المنكر وتأنف من اتباعه ...ولا اظن ان من يُعمل عقله حقا لن يستطيع تمييز الغث من السمين ...
    اما بالنسبة للتقليد في العبادات ...فأجده من باب الاضطرار ...فنحن لا نملك الوقت لكي ندرس الدين و نفرز الحديث ونختار ما نطبقه وما نتركه ...كما لا يمكن لكل أنسان ان يتفقه في الطب حتى لا يستمع لنصيحة طبيب قد تكون خاطئة ...نعم ...الاختصاص امر لابد منه ..
    اما قضية الخمس ...فلها اهلها ...و لا مجال للحديث عنها هنا ...
    في النهاية ..لا معصوم الا المعصوم ..والكل يخطئ ويصيب ...تقبل الله منا ومنكم وهدانا لما فيه خيرنا ...وتقبل التحية.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال