الألحاح والعناد عند الطفل وما يرافقه من سلوكيات مزعجة شلون نتعامل معها؟
الإلحاح والعناد يكونون بأوجهم من عمر سنة ونص وحتى ٣ سنوات، لأن الطفل قبل عمر السنة ونص ما يملك قدرة التفكير الكبيرة الي تخليه يبحث عن الشيء الي كان أمامه وأختفى، يعني الطفل راد يلعب بالسچينة فبمجرد ما ناخذ السچينة نضمها الطفل راح ينساها ويبحث عن بديل لكن بعد عمر السنة ونص الطفل حتى لو ضمينا السچينة راح يفكر بيها ويدور عليها ويطالب بيها لأن قدرته على التفكير تطورت وصارت ذاكرته أقوى بحفظ صورة الأشياء.
لذلك يلجأ بعض الآباء للشرح والتبرير بأن هذا الشيء خطر وأنه ميصير ... الخ ولكن الطفل يبقى مصر على طلبه رغم كل التوضيح لأن ببساطة هذا التوضيح يخص نفس الشيء الممنوع والكلام عنه راح يزيد رغبة الطفل بأمتلاكه، يعني أحنا عبالنا دانفهمه ونفسر له بس بالواقع أحنا دانخليه يستمر بالتفكير بشأنه يعني زدنا الطين بله.
لذلك كتبت ماريا مونتيسوري في كتاب من البداية حلين نتخذهم بمثل هذه المواقف والحلين هم تقديم نشاط بديل أو تقديم وصف...
تقديم نشاط بديل وهي تقنية تقديم شيء حسي ملموس بدل الشيء المطلوب، يعني الطفل راد السچينة أني أنطي خاشوگة وقالب كليچة وأگوله تريد هاي لو هاي؟ هو مرة مرتين راح يذكر السچينة ومع كل ذكر يقابل بعبارة تريد هاي لو هاي لحد ما نسحبه من منطقة التفكير بالسچينة للمنطقة البديلة الي أحنا حددنا خياراته بيها.
أما طريقة تقديم وصف فهي المفضلة دائما ونتائجها مبهرة، وتكون عن طريق سحب تفكير الطفل لغويا عن طريق ذكر حادثة أو موقف يختلف جذريا عن الموقف الحالي، يعني الطفل يبكي علمود السچينة فالبالغ يگول له بس أنت ما شفت البزونة الصغيرة الي أجتي بالحديقة ذاك اليوم وكانت رجلها متعورة خطية واني انطيتها حليب ... الخ ويصحب الكلام أنفعالات وإظهار المشاعر بشكل مبالغ به بحيث يخلي الطفل يبقى صافن ومندمج على الأحداث الي صارت ويتغير تفكيره وينشغل بتخيل غير شي.
وانتو يا طريقة تستخدمون؟