هل كنت سعيداً في يوم ما وفجأة جاءتك رسالة نغصت لك يومك كله؟.. أو كنت سعيداً فصدرت كلمة من أحدهم جعلت كل يومك مختلفاً؟... وهل هناك أشخاص في حياتك تخصص ما سبق؟
في حياة كل واحد منا أشخاص متخصصون بخلق النكد اليومي لنا، في البحث عما يجعلنا نغضب، وفي البحث عما يجعلنا نفقد أعصابنا، وهو يعيش يومه سعيداً ونحن نعيش يوماً بمزاج سيء.
مرت بي حادثة كهذه قبل فترة من الزمن، فصبغت يومي باللون الأسود، ولكن وعندما ذهبت للمشي مساء فكرت بالأمر وتساءلت "لماذا أسمح للأخرين المتخصصين بالنكد بإفساد أيامي؟"، فقررت من يومها أن أقوم بتصرف غريب ربما وهو إغلاق عيني لثواني بعد أي رسالة، وثم يكون رد الفعل، والجميل أن ردة الفعل تأتي هادئة وانني أريد الاستمرار بيومي من دون أن أجعلهم ينكدون علي.
ضع قائمة سوداء بهؤلاء المنكدين واحرص على أن تغمض عينيك قبل أي ردة فعل من تصرفاتهم، وتذكر أنهم يستهدفون أعصابك فامنعهم من ذلك.