متعبون كما ينبغي، نقطع هذا الليل على طول الطريق الذي يمر بجانب النهر الذي ينبع من الأعين المستيقظة نحو الصباح الغريب ...
نجلس ونحن منهكون ننتظر أن يأتي بأوج أشراقهِ ولكنه شاحب، كما أعتدناه أولا يكون متعباً كما نحن ؟!
من هذا الخلود البائس ...
ذات يوم سأعقد معه صفقة سترضيه بما يليق به
سأقف أمامه كرجل ذو شرف
وأقول له : بأن يُعيرك طلوعه
سيرى وجهك وسيعلم بأنه أرق من الشمس وأكثر حلاوة من بداياته
لن يستطيع بعدها أن يرفض عرضي الكبير
سيغادر وأنت ... ستكون صباح التباشير وأشراقة العمر
وسأركض طوال الليل بأبهى الفساتين والحُلل بما يليقُ بك يا سادة الشمس والنور ..
أترقب الموعد المنتظر .
- الصور لي ^-^ -