روبن مسيحي يعيش في دوله اوروبيه في المرحله الثانويه كان بعض المنحرفين يقومون بمضايقته لكونه فتى خجول ويتصف بالوسامه ولأن شخصيته ضعيفه لم ترغب الفتيات بمصادقته كذلك الشبان حتى ذات يوم اهانه احد افراد اسرته وتلفظ بحقه الفاظ قاسيه .
اصيب بعقده نفسيه اراد ان يبدأ من جديد كشخص مختلف ولكن لم يعرف من اين يبدأ فظهرت في مخيلته صديقه خياليه تحدث اليها ونصحته بأن يمارس الرياضه التي ربما تساعده فمارس رياضة الجري وبعد مده لاحظ امراً ما ، كلما تذكر افعال زملائه ضده وكلمات قريبه القاسيه شعر بالغضب وازداد قوه هكذا فهم روبن انه قد تغير بما يكفي ...
دخل روبن الى الجامعه وعند مروره ذات مره بمكان مهجور قرب الجامعه رأوه زملائه الذين كانو يسيئون إليه ومجددا حاولو ايذائه وهذه المره حاولوا الاعتداء عليه وعندما مسكوه تنفس بقوه وتوسعت عينه فحصل على قوه كبيره خلصته من اولائك الشبان السيئين .
عندما أفسر الامر علميا نجد ان التنفس الزائد: خلال الخوف يتصاعد مستوى الشهيق والزفير لدى الإنسان، ويساعد ذلك على ضخ مزيد من الأوكسجين في الجسم لمساعدته على الهرب أو القتال.
وعليه اصيب بنوبة قويه زادته قوه حتى طرح بعض الشبان السيئين ارضاً وغادروا المكان بعد ما رأو تلك القوه اما روبن فبقي علي الأرض بضع دقائق ربما بسبب الصداع او ألم الرأس الذي اصابه .
تأليف : أحمد الغيثي