هل هناك من ينكر نظريَّة التطوُّر لداروين والَّتي تقول بأنَّ أسلافُنا كانوا من نفس أسلاف الشمبانزي إلا أنّ هذا تطوَّر وذاك لم يستطِع وهل تنفي فكرة التطوُّر عِلماً بأنَّ علماء الآثار قدِ إكتشفوا جماجم لأسلاف البشر الأوائل
وقد أطلقوا على إحداها(إنسان النيائندرتال) والَّذي إنقرض أيضاً ولم يستطِع بلوغ ما بلغهُ البشر في التطوّر علماً أنّهم يؤكّدون أنّ إنسان(النيائندرتال) كان شبيها بالإنسان الحالي وكان يسطاد ويأكل ويستطيع إشعال النار وإستخدام السلاح وما إلى ذلك ...
سؤالي لماذا هناك تعارض مع الإسلام ونظريَّة التطوَّر ولماذا لا يتقبّل الإسلام التطوُّر البشري الَّذي قد صار بين ليلةٍ وضُحاها ما يقارب إلى الحقيقة العلمية بإكتشافهم الأسلاف البائدة من البشر(على حد قولهم)
ومع أنّي والحمدلله مسلماً ولكِن ...
.
.
ماذا لو تمكنّوا من إثبات هذهِ النظريّة بالأدلّة حتّى تصبح من (نظريّة التطوُّر) إلى (حقيقة التطوُّر)؟؟؟
فقط ضع في عقلِكَ هذا السؤال قبل أن تُجيب[ماذا لو؟]
.
.
أتمنّى من الإخوة أن يدلوا بآرائهم وأن يتناقشوا بهدوء فنحنُ هُنا لكي نستنتج فقط لا لشيءٍ آخر ..!