ليتَ لي أن أعيشَ هذهِ الدنيّا سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي أَصرِفُ العْمْرَ في الجبالِ، وفي الغاباتِ بينَ الصنوبّر الميّادِ ليس لي من شواغل العيش ما يصرفُ نفسي عن استماعِ فؤادي أرقبُ الموتَ، والحياة َ وأصغي لحديثِ الآزال والآبادِ وأغنيّ مع البلابل في الغابِ، وأصغيِ إلى خرير الوادي وَأُناجي النُّجومَ والفجرَ، والأَطيارَ والنّهرَ، والضّياءَ الهادي