النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

حياتنا مليئة بالعبر

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 353 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2021
    الدولة: الانبار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,496 المواضيع: 263
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8797

    Coffee4 حياتنا مليئة بالعبر إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    مساكم الله بالخير شباب وشابات الدرر
    لمتكم لمة خير ان شاء الله

    كانت هناك قرية امتاز أهلها بالكذب وشهادة الزور ، في هذه القريه تزوج رجل بامرأة سراً وكان زواجاً شرعيا عند شيخ وبحضور شهود..
    وبعد فترة اختلف الزوجان وطردها الزوج من المنزل وسلبها حقوقها فذهبت للقاضي مشتكية٠
    وقالت: تزوجني زواجاً شرعياً ويشهد بذلك فلان وفلان٠
    طلب القاضي حضور الزوج والشاهدين فانكر الزوج والشهود معرفتهم بهذه المرأه أو انهم رأوها سابقا٠
    نظر القاضي للشاهدين جيداً وللزوجة ايضا وسألها: هل عند زوجك كلاب؟
    اجابت: نعم
    قال: هل تقبلين بشهادة الكلاب وحكمهم؟
    قالت: نعم
    قال: خذوها فان نبحت الكلاب عليها فهي تكذب وان رحبت بها فهي صاحبة الدار٠
    ارتبك الشاهدان واصفرت وجوههم.
    فقال القاضي: اجلدوهم فإنهم يكذبون٠
    بئس القرى التي كلابها أصدق من اهلها..


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ام جود
    تاريخ التسجيل: March-2021
    الدولة: العراق/بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,979 المواضيع: 575
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7254
    مزاجي: مرتاااحة
    المهنة: ربة منزل
    أكلتي المفضلة: شاورما
    موبايلي: Honor x8
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 1
    قصه معبره

    بوركت للنشر

  3. #3
    من أهل الدار
    يبارم بعمرك يانغم نورتم المشاركة

  4. #4
    من أهل الدار
    القصيدة التي قتلت صاحبها
    يحكى أن فتاة من بنات أمير من أمراء نجد بارعة الجمال أسمها
    دعد، كانت شاعرة بليغة، وفيها أنفة. فخطبها إلى أبيها جماعة كبيرة من كبار الأمراء وهي تأبى الزواج إلا برجل أشعر منها، فاستحث الشعراء قرائحہم ونظموا القصائد فلم یعجبها شيء مما نظموه. وشاع خبرها في أنحاء جزيرة العرب وتحدثوا بها.
    وکان في تهامة شاعر بلیغ حدثته نفسه أن ينظم قصيدة في سبيل تلك الشاعرة. فنظم تلك القصيدة...وركب ناقته وشخص إلى نجد، فالتقى في طريقه بشاعر شاخص إليها لنفس السبب وقد نظم قصيدة في دعد. فلما اجتمعا باح التهامي لصاحبه بغرضه، وقرأ له قصيدته. فرأى أن قصيدة التهامي أعلى طبقة من قصيدته، وأنه إذا جاء بها إلى دعد أجابته إلى خطبتها. فوسوس له الشيطان أن يقتل صاحبه وينتحل قصيدته فقتله. وحمل القصيدة حتى أتى نجد كذا، ونزل على ذلك الأمير، وأخبره بما حمله على المجيء. فدعا الأمير ابنته فجلست بحيث تسمع وترى. وأخذ الشاعر ينشد القصيدة بصوت عال على جاري عادتهم. فأدركت دعد من لهجته أنه ليس تهامياً، ولكنها سمعت في أثناء إنشاده أبياتاً تدل على أن ناظمها من تهامة. فعلمت بنباهتها وفراستها أن الرجل قتل صاحب القصيدة وانتحل قصيدته. فصاحت بأبيها "اقتلوا هذا، إنه قاتل بعلي". فقبضوا عليه، واستنطقوه فاعترف...
    -إليكم أجمل ما ورد فيها:
    لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ
    بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ
    فَالوَجهُ مثل الصُّبحِ منبلجٌ والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
    ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

    التعديل الأخير تم بواسطة majeed_k_g ; 23/March/2024 الساعة 11:52 pm

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال