من اهم اداب العلاقة مع امام الزمان عليه السلام الارتباط الدائم به
وهو عبارة عن الاتصال المعنوي المستمر به بحيث لا يغيب حضوره عن خاطر المؤمن أبدا فيتذكره ليله ونهاره عند قيامه وجلوسه في حزنه وفرحه في وقت طعامه وشرابه...
ليشعر المؤمن بوجود الإمام من خلال حركته اليومية
وأيضا أن يكون هذا الاتصال الدائم في مختلف الممارسات العبادية والمعنوية فمثلا
عندما يقوم الإنسان إلى الصلاة فليتذكر أن إمامه يصلي في هذا الوقت وان صلاته سوف ترفع مع صلاته فيجب أن يؤديها بحضور وخشوع قلب
وعندما يتصدق فليشرك إمام زمانه بالأجر والثواب
وعندما يذهب إلى زيارة المشاهد المقدّسة عليه أن يدرك إدراكا حقيقيا أن إمامه حاضر في تلك المشاهد ويرى إقبال شيعته على زيارة أجداده فيشركه في الزيارة والدعاء، ويدعو له أيضا
وعندما يقرأ دعاء العهد فليدرك أن الإمام عليه السلام يسمع صوته وينتظره فليستعد للظهور
وعندما يقرأ الإنسان المؤمن القرآن عليه أن يدرك أن القرآن الناطق يسمع صوته ويرى مكانه فيقرأ القرآن بقلب خاشع ويشرك إمامه في الأجر والثواب بل ويهديه أجر تلك القراءة لتعجيل ظهوره...
وهكذا في كل مفصل من حياته
هذا كله مضافا الى انه يجب مراعاة كونه عجل الله فرجه الشريف
له حق القيادة فهو امامنا المفترض الطاعة
وله شأن الرقابة فهو الذي يطلع على اعمالنا كل صباح ومساء
وله واجب الشكر لانه لولاه لساخت الأرض بنا..