هذا السؤال هواي صاير ينطرق هل ايام....عمي شلون تريدني ما الطم على الحسين والحُسين سحكت صدره الخيل شلون ما الطم واخته تكول سمعت صوت ضلوع اخوي كسرتهن الخيول شلون ما ادك على راسي والحسين انقتل عطشان ماشارب الماي ثلاث ايام...احنه نصوم كم ساعه باليوم بشهر رمضان وجالسين بالبيت ومانتحمل العطش شلون تحملها ابو السجاد بذيج الصحراء و ذاك الحره والدم والخوف والرعب والخيول والنار وسيوف شلون تحملوها اطفال الحسين...تخيل لسانه نشف صار مثل الخشبه اليابسه...واعداء رسول الله نامين يم نهر الفرات تريدني ما الطم...عمي ترى الحسين عنده طفل رضيع عمره 3 اشهور راد يموت من العطش وصدر امه جف من الحليب...طلع الحسين يحجي وي القوم يكول (وحق جدي رسول الله هذا الطفل عطشان)...ردو عليه بسهم بي ثلاث روس نغرس برقبه هذا الرضيع وذبحته من الوريد الى الوريد وهوه بحضن ابوه...بس تخيل قلب امه من شافت رضيعها بهاي الحاله شصار بيها ؟ اكو أم تتحمل هيج مصيبه ؟ ترسل طفلها حتى يشرب الماي يرجع غركان بدمه...انت تدري هذا الرضيع من شدة حراره السهم طلع ايده من الكماط وخلاها على وجه ابوه الحسين ؟ تخيل حالة ابوه شلون تكون ؟ وتريدني ما الطم على الحسين...بس فهمني شلون مابجي والطم والحسين عنده طفله عمره 4 سنوات اسمها رقية تبجي تكول( اريد بابا...اريد ابوي...عمه وين بابا)...ويجبولها راس مقطوع بطشت يكولولها هاج هذا ابوج وتشبك الراس وتموت عليه....انت هم تدري الحسين بكربلاء عنده اخو اسمه العباس كطعو جفوفه ونبت سهم بعينه ونضرب بعامود على راسه تدري الحسين شكال من شافه طايح على الارض كال(( ألأن انكسر ظهري وقلت حيلتي وشمت بي عدوي )) تدري هذا لنكسر ظهر الحسين عليه بذالك اليوم شسوه ؟ طب للمعركه شكها نصين خربط ميمنتها وميسرتها طشرهم طشار ووصل للنهر وهو ثلاث ايام مشارب الماي وشاف الماي البارد ولسانه يابس من العطش المفروض يغط راسه بالماي ويشرب من شده العطش ... بس العباس ابن علي مسواها يكول شلون اشرب الماي واخوي الحسين عطشان والله ماضوك الماي اذا مايشرب الحسين...انت هم شايف هيج أيثار ؟ هم شايف هيج اخو ... مو حقي من ادك على راسي ليل ونهار ؟ ... الحسين بيوم العاشر من محرم ضل وحيداً فريداً لا ناصراً ولا معين مره يباوع يمنه يشوف اخوانه واصحابه مقتولين ... مره يباوع يسره يشوف اطفال ونسوان هناك ابن رسول الله صاح (( الا من ناصر ينصرني ... الا من معين يعينني .. الا من داب يدب عن حرم بنات رسول الله )) ... انت يا مسلم يا عربي يا غيور تقبل اختك يسبوها وشتموها ويضربوها بالسياط ؟ ... ترى بنات رسول الله بيوم العاشر حطو بيدهم الحبل ترى زينب دخلوها بديوان كله زلم ... بيوم العاشر خيمهن احتركن اطفالهم اطشرو بالصحراء بين الخيول بين النار والسيوف ... بنات رسول الله ينضربن بالسياط ... ياناس نسوان والله نسوان لا اله الا الله ... بنية من بنات الحسين بذاك اليوم النجس جر تراجيها وخله الدم ينزف من اذانها ... بس كلي منو يتحمل هذا المصاب ... انت تدري الحسين من التعب بالمعركه انتجه على سيفه حتى شوي يرتاح ... اجا سهم ذو ثلاث شعب نبت بنص كبده ؟ تدري لو ما تدري ؟ ابو السجاد احتار شلون يوكف النزيف مايكدر ضل يخر من جسمه الدم يحاول يوقفه مايكدر وجيش عمر ابن سعد يرمون عليه بالسهام مثل المطر ... وتريدني ما الطم وابجي عليهم ؟ عمي الحسين نطعن بخنجر بركبته وبجانبه وبصدره وبطنه ونضرب على وجهه ونطعن بكتفه...انت جاي تكلي ليش الطم انت جاي تتخيل الوحشيه ؟ شطلب منهم حتى يقتلوا بهاي الطريقه الحسين كل الي راده هو الاصلاح بدين جده بعد ما شافه نحرف عن الطريق وابتعد عن المسار الصحيح ... سيد شباب اهل الجنه بيوم العاشر يرفسه الشمر برجله النجسه ويجلس على صدره ويلزمه من شعره ويضرب بنحره بالسيف 12 ضربه لحد ما فصل راسه من جسمه ... لا اله الا الله راس حبيب رسول الله بيوم العاشر ينحط على رمح يفترون بي من منطقه لمنطقه وتكلي ليش ابجي اخخخخ اخخخخ هسه ياريت بعد ما قتلوا تركوا لا دزو عليه خيول دوس بصدره لحد ما طحنتهن طحن مابقه جزء سليم بجسم الحسين وتريدني ما الطم ... سيد شباب اهل الجنه ماندفن ثلاث ايام ، اي ثلاث ايام ابن رسول الله على الرمل بالصحراء الشمس تصهر بجسمه مسلوب الثياب مقطوع الخنصر ... حتى اصابع الحسين قطعوها بذاك اليوم ماكو شي ضل سليم بجسم ابو علي ... تدري ليش من اجه الامام السجاد يدفن الاجساد ماكدر يشيل الحسين وينزله بقبره ؟ لان الحسين مقطع ماينشال بالايد شالوا بحصيره اخخخخ اخخخ يا ابو علي اخخخ اخخخ
ساعد الله قلبج يا سيدتي ومولاتي يازينب شلون تحملتي كل هاي المصايب احنه بس سمعنا شصار على اخوج ماتحملنه شلون تحملها قلبج يامولاتي لعنة الله عليك ياشمر لعنة الله عليك يايزيد لعنة الله عليك يا حرمله لعنة الله عليك يابن زياد لعنة الله عليك يا عمر ابن سعد الله لاينطيكم ،الله يكسير ايدكم لمديتوها على ابن بنت رسول الله شتردون منهم، قتلتوهم كافي لكم كافي تحركون خيمهم ليش تجرون النسوان سباية ليش ترفعون راسهم على الرمح ليششش تذبحون اطفالهم ليش الله اكبر عليكم الله اكبر عليكم اوووف يارسول الله اوووف ياحبيب الله ابنك مات عطشان وبينه وبين نهر الفرات امتار يا رسول الله انت كلت ((اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ))
يارسول الله اهل بيتك وعترتك ضلوا وحدهم بكربلاء لا ناصر ولا معين بين الخيول والسيوف ... يارسول الله ابنك ماشالوا بنعش الحسين شالوا بحصيره ... يا رسول الله بيوم العاشر الحسين غرك بدمه والسيف ماخله بجسمه شي سالم ... عمر ابن سعد من امر بحرق الخيام الحسين طايح بالكاع مايكدر يتحرك ولا يكدر يكوم من كثر السهام النايمه بجسمه غركان بالدم بس ابو السجاد غيور ضل يكوم ويطيح .. يكوم ويطيح ... يكوم ويطيح مايكدر ابو علي يكوم بعد على حيله وتكلي ليش تبجي على الحسين روح ابجي على حالك ؟ لك هي الحياة هم بيها طعم من بعد الحسين وال بيت محمد ليش الحياة تسوى بعد حتى ابجي عليها

لكن اثبت الحسين بدمه المقدس ان الحق باقي والباطل يزول مهما كانت قوته .. واكدتها زينب عليها السلام عندما واجهت يزيد في قصره حيث قالت له (( أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى، أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة ؟! وأنّ ذلك لِعِظَم خَطَرِك عنده! فشَمَختَ بأنفِك، ونظرتَ في عِطفِك، جَذلانَ مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مُستَوسِقة، والأمورَ مُتَّسِقة، وحين صفا لك مُلكنا وسلطاننا. مهلاً مهلا! أنَسِيتَ قول الله تعالى: ولا يَحسَبنَّ الذين كفروا أنّما نُملي لَهُم خيرٌ لأنفسِهِم، إنّما نُملي لَهُم ليزدادوا إثماً ولهم عذابٌ مُهين ؟! أمِن العدلِ، يا ابنَ الطُّلَقاء، تخديرُك حَرائرَكَ وإماءَك وسَوقُك بناتِ رسول الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ، وأُبدِيت وجوهُهنّ ؟! تَحْدُو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد، ويستشرفهنّ أهلُ المناهل والمناقل، ويتصفّح وجوهَهنّ القريب والبعيد والدنيّ والشريف! ليس معهنّ مِن رجالهنّ وَليّ، ولا مِن حُماتِهنّ حَمِيّ، وكيف يُرتجى مراقبةُ مَن لفَظَ فُوهُ أكبادَ الأزكياء، ونَبَت لحمه بدماء الشهداء ؟! وكيف يستبطئ في بُغضنا أهلَ البيت مَن نظرَ إلينا بالشَّنَف والشَّنآن، والإحَن والأضغان ؟! ثمّ تقول غيرَ متأثّم.. ولا مُستعظِم ...)) الى ان تقول (( فإلى الله المشتكى وعليه المعوَّل. فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله )، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!! يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين ! فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يُكملَ لهم الثواب، ويُوجِبَ لهم المزيد، ويحسن علينا الخلافة، إنّه رحيمٌ ودود، وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل ))