شاحنة فورد F-series
كان لأزمة كورونا التأثير الأكبر على مجال صناعة السيارات منذ ظهورها، بعد أن نتج عنها أزمة نقص الرقاقات المفترسة.
وطالت هذه الأزمة عدد من ماركات السيارات أكثر من غيرها، وعدد من السيارات بعينها، التي تعرضت لتأجيل تصنيع آلاف النسخ منها للطرح بالأسواق، وبعضها قد يختفي.
وقدم موقع "فيشوال كابيتالست"، دراسة تكشف عن أكبر المتضررين من أزمة الرقاقات، حتى نهاية النصف الأول من عام 2021 الجاري
والدراسة، صيغت من خلال مركز أبحاث السيارات الأمريكي، "أوتو فوريكاست سوليوشنز"، واستعرض الموديلات الأكثر تضررا من الازمة، وفق عدد النسخ التي تأجل تصنيعها بسببها.
وفي البداية أوضح التقرير أن القارات الأكثر تضررا بما تحويه من ماركات سيارات تعرضت للازمة، هي أمريكا الشمالية، التي شهدت تعطيل في صناعة ما يزيد عن مليون سيارة من مختلف الماركات.
والماركات الأكثر تضررا كانت فورد وستيلانتس وجنرال موتورز، هم معا تعرضت 855 ألف سيارة تابعة لهم لتعطيل التصنيع بسبب الرقاقات.
وضمت قائمة السيارات الأكثر تضررا من ماركة فورد، في المركز الأول شاحنات فورد F-series التي وصل عدد النسخ المعطل تصنيعها منها بسبب أزمة الرقاقات لـ 109,710 ألف نسخة.
في المركز الثاني سيارة فورد "إكسبلورر" التي وصل عدد النسخ المعطل تصنيعها منها بسبب أزمة الرقاقات لـ 46,766 ألف سيارة.
في المركز الثالث سيارة فورد "إدج" التي وصل عدد النسخ المعطل تصنيعها منها بسبب أزمة الرقاقات لـ 37,521 ألف سيارة.
في المركز الرابع سيارة فورد "إسكيب" التي وصل عدد النسخ المعطل تصنيعها منها بسبب أزمة الرقاقات لـ 36,463 ألف سيارة.
في المركز الخامس سيارة فورد "ترانزيت" التي وصل عدد النسخ المعطل تصنيعها منها بسبب أزمة الرقاقات لـ 26,507 ألف سيارة.
وضمت قائمة السيارات الأكثر تضررا من مجموعة ماركات "ستيلانتس" في المركز الأول سيارة "جييب شيروكي"، 98,584 ألف سيارة منها تعطل تصنيعها بسبب الرقاقات.
ثم جييب كومباس، 42,195 ألف سيارة منها تعطل تصنيعها بسبب الرقاقات، ثم كرايسلر فوياجر، 25,728 ألف سيارة.
اختتم الموقع القائمة بالسيارات المتضرر من مجموعة "جنرال موتورز"، وأبرزها شيفروليه Equinox بعدد 81,833 ألف سيارة معطل تصنيعها بسبب الرقاقات، ثم شيفروليه ماليبو بعدد 56,929 ألف سيارة معطل تصنيعها بسبب الرقاقات