دعيني انكئُ الداءَ العضالا
وأُعرِبُ عن دمٍ قتلَ النصالا
وأكتبُ ملهما عمَّن توارى
خنوعاً واشترى بالحبِّ مالا
دعيني فالسكوتُ اضرَّ بؤساً
وأزرى في مشاعرنا خصالا
أما واللهِ لستُ أسرُّ شيئاً
وإلا يفضحُ الطرفُ إشتعالا
تملكني غرامٌ احمديٌّ
لهُ قرَّ الهوى بالروحِ حالا
وماسَ بيَّ التعشقُ عن جنونٍ
هو النارُ التي اضطرمت خبالا
احبّكَ يا عليُّ وانت تدري
باني قد فنيتُ بكِ ابتهالا
وجانبتُ النواصبَ رافضياً
ابى الا يموتُ بكم قتالا
ولو تدري النواصبُ ما عراني
بعشق ابي ترابٍ حينَ قالا
أنا يعسوبُ هذا الدين علما
ومن مالَ العلا من حيث مالا
فديتكَ يا عليُّ بأهلِ بيتي
اذا فدّى المتيمُ فيكَ آلا
ولولا ما أقرَّ بهِ فؤادي
من التوحيدِ أسرفتُ المقالا
قؤادٌ ذائبٌ في الآلِ عشقاً
وليس بحرمةٍ ان كانَ غالى
أما واللهِ ما ناجيتُ ربي
والا كنتَ من ارجوا السؤالا
ولا يمَّمتُ الا باتجاهٍ
بهِ عزَّتْ مناسكنا جلالا
سلام اللهِ حيثُ تقرُّ عيناً
وحيثُ يفوزُ من بالحبِّ والى
كنعان الموسوي