الرئيس الأمريكي جو بايدن - أ.ف.ب
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، عن خطاب مرتقب للرئيس الأمريكي جو بايدن حول الوضع الراهن في أفغانستان.
وأكد البيت الأبيض، في بيان، أن خطاب بايدن سيتحدث في المقام الأول عن عملية الإجلاء من داخل أفغانستان.
من جانب أخر، جددت حركة طالبان، أمس الخميس، "التزامها بتعهداتها" الخاصة بتقديم كامل الدعم للدول الأجنبية فيما يتعلق بإجلاء رعاياها من مطار كابول.
وقال مسؤول في الحركة في تصريحات لرويترز: "نعمل على تسهيل ممر آمن ليس للأجانب فحسب ولكن للأفغان أيضا".
وأعلنت الولايات المتحدة و65 دولة أخرى في بيان مشترك أن المواطنين الأفغان والأجانب الذين يريدون الفرار من أفغانستان "يجب أن يسمح لهم بذلك"، محذرة طالبان بأن عليها أن تتحلى "بالمسؤولية" في هذه المسألة.
وقال الجيش الأمريكي إن أكثر من 5200 من جنوده يحرسون مطار كابول، حيث تم فتح العديد من البوابات حاليا، في حين تحلق طائرات مقاتلة أمريكية فوق كابول لضمان الأمن اللازم لعمليات الإجلاء.
بايدن وموجة الهجوم
يواجه الرئيس الأمريكي موجة من الغضب نتيجة قرار الانسحاب من أفغانستان والذي أدى إلى سقوط البلاد في أيدي حركة طالبان، حيث أظهر استطلاع لـ"رويترز" تراجع التأييد لبايدن ووصوله إلى أدنى مستوى له مع انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من أمريكا مطلع الأسبوع.
ووجد استطلاع الرأي العام، الذي أُجري الإثنين الماضي، أن 46% من الأمريكيين البالغين يوافقون على أداء بايدن في منصبه فيما يعد أدنى مستوى تم تسجيله في استطلاعات الرأي الأسبوعية التي بدأت عندما تولى بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني.
وصُنف الرئيس، الذي أشاد في الشهر الماضي فقط بالقوات الأفغانية باعتبارها "مجهزة بشكل جيد مثل أي دولة أخرى في العالم"، بأنه أسوأ من الرؤساء الثلاثة الآخرين الذين أشرفوا على أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة.
وعلى وقع الهجوم دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بايدن إلى تقديم استقالته، قائلًا: "لقد حان الوقت لكي يستقيل جو بايدن.. هذا عار.. كيف سمح بحدوث ذلك في أفغانستان؟"