ثَوْرَةُ الشِّعْرِ فِي رِحَابِ خَيَالِي
وَخَيَالِي يَثُورُ بِاسْتِرْسَالِي
كُلَّمَا حَرَّكَ الشُّعُورُ مِدَادِي
يَتَوَالَى غَزِيرُ نَزْفِ حِمَالِي
أَنَا رُوحٌ إِلَى الْجَمَالِ مُيُولِي
وَمُيُولِي تَعِيشُ بِاسْتِئْصَالِي
لَسْتُ أَخْشَى صُعُودَ جِسْرِ عُيُونِي
فَدُمُوعِي تَهِيمُ فَوْقَ الْجِبَالِ
فَأَنَا النَّهْرُ إِنْ جَرَيْتُ بِمَدٍّ
وَهُطُولِي بِرِفْقَةِ الشَّلَالِ
قَدْ أَذَبْتُ الْوُرُودَ فِي خُيَلَائِي
وَالْعَطَايَا تَفُوحُ عِطْرَ جِدَالِي
غيداء الأيوبي