كلمات الشاعر الاديب جابر الكاظمي
حي عباس رمحه الجثث زرَّگـهـا
بيض وسمر سم الرمح زرَّگها
————-
يلذع بالرمح مرهب يذب اسـمـوم
وبسيفه يصب الگدر والمحتـوم
هز الرمح من أرمگ جبيله الـگــوم
من هزته اعجود املوحه طـگـهـا
————
طگ اعجود رمحه وهاج بيه الـــــباس
عباس ونعم من گال حي عـبـاس
ماس وچسب چاس من الوغه ونوماس
غانم والمغانم عــــزمه طـوگـهـا
——————
فاعي ولو نفر منه امحرب مـيـفوت
واللي فات لتظن ما يلوحه الـمــوت
ملچ الموت رافگ مرهف الـمـنـعوت
وأرواح الزلم برهــيفه عـلَّـگـها
—————-
عكوبس وبرهيـــفه اتـعـلِّـگت أرواح
گدر روح كل مجبل وروح الــــراح
صياح ويخرس حـومـتـه لــــو صاح
حـگـها لو تـظـل امـلجلـجه حـگـهـا
—————
من صاح أبو جهه لسانــها اتـلـجـلج
صول على الجيمه وغـدت تتموج
صاح الله اكـبـر والـحرب تـرتـج
صيحـه ابصـيـحة الكرار واشـگـها
————-
أعله بـن ود كـبَّـر الـكرار بالخندگ
لاچـن شوف حامي امخدرات الـحگ
بسبعين ألف عَـمـر بكربـله امـطوَّگ
وايذچِّـر أعـداه ابـيـوم خـنـدگـها
——————
حي عباس لاح بـصـهوة الأدهـم
غضب وأعــله الملاحم أرعد و دمـدم
خـلَّـه الـغاضريـه اتـمـوج مـن الــدم
خـنـياب وطـفـح والمـــوج غــرَّكـها
—————
هذا الـيـوم جـيـثوم الـحــرب يـومــه
طـوَّجـهـا وفـنـه وشـلَّـع الـمـلـزومــه
خـلاهـا شـتـت واخـتـلَّـت الحـومـه
شـراذيـب انـفُـرَت والـمـوت لاحـگـها
———-
عالـصـوّال صـال وعـاف كـل شـارد
حيث الـموت لـنَّـه حـصـة الـمـارد
زم بـيـده المــزاده ولـلـنهـر رايــد
وحافـر مـهـره للـجـيمان يسـحـگها
—————-
عگب ما مِـلَـك مـــاي المـشـرعه الصنديـد
مِلـه الراويـه وسـدَّر للخـيام يـريــد
لن تـتـنطَّره الـگـوم ابـهـنادي و مِـيـد
وأبحد الـشـريـعه اتحــوم سـبـگـهـا
——————
كـل هـمَّـه يــــرد بـالـمـاي لـخـيامـه
واشـبـاح الـمـنايـه اتلــوح جــدّامه
چالـهَـزْبـر رِعَــد وابچــــفه صمصامه
وصيحـاتـه رعـيد المـوت رافـگـها
—————-
بـالـذابـل غـزاهـا وذبـل عــــــود الـحـيـل
فِـنـاهـا وذل عـجيدتـها ونشـبـها الـويل
ليـل أصبح ضـحـاها من عـجاج الخـيل
وبـلـيل الـچـتـام انـحـجـب درنـگـها
—————
انحدر شـبه العگاب اللي يـشـگ الريـح
طوح بالنفـوس أعـله الحـتف تطويـح
غضب وايرجّف المسكون مـــن ايصيح
و رگـاب الاعــــادي دمــوم دفَّـگـهـا
——————
(تجليبه)
(الكاظمية المقدسة ـ 1977 م)