النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

السيد الخباز: الثقافة الزوجية تضمن استمرار ونجاح الحياة

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 275 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    القلب الرحيم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,559 المواضيع: 8,458
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 29626
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    9 السيد الخباز: الثقافة الزوجية تضمن استمرار ونجاح الحياة

    السيد الخباز: الثقافة الزوجية تضمن استمرار ونجاح الحياة
    سوزان الرمضان - سيهات 18 / 8 / 2021م - 3:47 م

    السيد منير الخباز
    دعا السيد منير الخباز، إلى ضرورة الأخذ بأسباب الثقافة الزوجية؛ لضمان استمرارها ونجاحها.
    تغير المفاهيم
    وبين في حديثه عن العلاقة الزوجية في محاضرته بعنوان ”علي وفاطمة المثل الأسمى في العلاقة الزوجية“، بمسجد الحمزة بسيهات، أول أمس، ما طرأ على العلاقة الزوجية من تغيرات عديدة في المفاهيم والأدوار.
    زواج سعيد
    وقال: إنه لضمان الزواج السعيد فلا بد من وجود الشعور ”بالعلقة العاطفية“ اختيار من يهواه القلب لا ما يريده الأبوان أو المحيط الأسري.
    دراسة دقيقة
    ودعا الطرفين إلى الدراسة الدقيقة لصفات بعضهما للتأكد من وجود" فهم الحياة الزوجية، والقدرة على احتواء المشاعر، والثقافة الدينية، والوازع الديني الذي يقي من المحرمات.
    تحسين المهارات
    وتطرق إلى أهم ما جاء في كتاب د. جون غراي ”ما بعد المريخ والزهرة“ من تحسين مهارات الحياة الزوجية، وذلك بعد كتابه الأول ”النساء من الزهرة والرجال من المريخ“، والذي عُد من أشهر الكتب تأثيراً في نهايات القرن العشرين.
    أفكار ومفاهيم
    وقال: إن الكاتب لاحظ التعقيدات التي طرأت على الحياة الزوجية نتيجة تغير العالم، وتجاوز الأدوار التقليدية للآباء، واختلاف الأفكار والرؤى والمفاهيمهم، ولم يعد التركيز على مصطلح ”توأم الروح“ بل ”توأم الدور“ والذي يقوم على تقسيم الأدوار.
    حافز عاطفي
    وأشار إلى تغير في ”احتياجات“ كل طرف للآخر، فلم يعد بالنسبة للمرأة في ”النفقة والحماية“، ولا ”الاهتمام بشؤون المنزل“ للرجل، بل صار في الحافز ”عاطفي“.
    أسلوب التعبير
    ونوه باختلاف أسلوب التعبير عن ”التقدير والحب“، محذراً من وقوع كثير من حالات الطلاق لعدم الالتفات لذلك، ويكمن للمرأة في ”تفهم مشاعرها والثناء على جمالها والإصغاء لها وإظهار التعاطف“، وللرجل ”التقدير والثقة والإعجاب بشخصيته والثناء على مواقفه“ فلم يعد يرضيه كما يُقال في السابق ”معدته“.
    إبراز العيوب
    وحذر السيد الخباز من استخدام الأساليب السلبية في ذم الزوجة لزوجها وإبراز عيوبه والذي يؤدي إلى فصم العلاقة والبغض والنفور، أو معاملة الرجل زوجته كخادمة وإشباع الشهوة ليبعدها عنه وتصبح الهوة سحيقة بينهما.
    إظهار المشاعر
    وأشار إلى أهم الفروق التي تميز الزوجين بحسب الكتاب في ”المزاج والنظرة للعلاقة الحميمة والتواصل والتبادل وإظهار المشاعر“، موضحًا أن مزاج الرجل هاديء وهي متذبذب، ويسعد هو بالعلاقة الحميمة وهي بالكلمات الرومنسية والمواعدة، ويكون التواصل عنده لهدف وتراه هي هدف بذاته، ويعبر عن مشاعره بصراحة وتتوقع هي أن يفهمها بدون كلام.
    الزواج الأمثل
    وطرح السيد الخباز نموذج ”الزواج الأمثل“ بين فاطمة وعلي ع والذي يقوم على عدة مظاهر، ومنها ”المودة“ يابن العم هل عهدتني كاذبة أو خاطئة أو خالفتك مذ عاشرتك فيقول أنتِ أبر وأتقى من أن أوبخك ”، وقال ع“ ما أبغضتها ولا أرهقتها على أمر قط".
    شراكة وتعاون
    وأشار إلى وجود الشراكة والتعاون بينهما حتى في إدارة شؤون المنزل ”، فعن رسول الله ص“ ضمن علي لفاطمة ع أن ”يستقي ويحتطب ويكنس البيت، وضمنت هي الغسل والطحن بالرحى، وضمنت أنا حلب العنز وتقسيم الحليب على الأسرة“، ووجود الشعور بالقناعة والرضا وأنهما كفء لبعضهما وعن الإمام الرضا ع ”لو لم يخلق علي لم يكن لفاطمة كفء من آدم فما دونه“.
    دار عبور
    ولفت إلى نظرتهما للحياة على أنها دار عبور لا إشباع الشهوة والنهم العاطفي، بل بناء للحياة وتخريج أجيال معطائين مبدعين يبنون الحضارة، تجلت في أفعالهم وأقوالهم شمائل فاطمة وعلي ع يوم كربلاء.
    تقاسم الأدوار
    وذكر أن رؤى الزواج تنوعت فلدى علماء النفس ”تتساوى القيمة بين الطرفين، والاختلاف الطبيعي مدعاة لتنوع الأساليب وإثراء الحياة“، ولدى علماء الاجتماع ”تغيرت أنماط الزوجية بعد الحداثة“ فبعد أن قامت على فرض المسؤوليات والواجبات القانونية والشرعية، اليوم اتفاق على تقسيم الأدوار بينهما بما يريدان".
    مشاكل ومعاناة
    وأشار إلى اعتبار الحركات النسوية الزواج التقليدي أنه سبب لمشاكل المرأة ومعاناتها، وإفراط الحركات الراديكالية في النقد والتنكر للعلاقة وفتح الباب أمام العلاقات الجنسية بلا حدود.
    رضا وقناعة
    وأشار إلى معالم الزواج في الفكر الديني وتكمن في ”الجانب العاطفي، الإنساني، الجنسي، تبادل الشعور بالرضا والقناعة“.
    كلمات معبرة
    وشرح أنه لاستمرار المودة فلا بد من تحريك العاطفة بالمشاعر الدافئة والكلمات المعبرة، فعن الرسول ص ”قول الرجل لزوجته إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدًا“.
    جو هادئ
    ونوه بأهمية تهيئة الجو الجنسي الهاديء والأخذ بأسباب الزينة ”العاطفي من الرجل، والجمالي والإثارة من المرأة“ مما يشبعهما ويورثهما العفة والسكينة والهدوء والرضا.
    قيم فطرية
    ولفت إلى رؤية القرآن ”للعلاقة الزوجية“ ووصفها بالآية، لتضمنها جوهر القيم الفطرية من الميل للحب والسكن والرحمة، وهي علاقة دفء وحماية وستر ووقاية ”لباس“ والمعاشرة بالمعروف

  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 62,966 المواضيع: 1,046
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 125685
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 3 دقيقة
    مقالات المدونة: 19
    ٺسلمين عمري

    احسنتِ

  3. #3
    مراقبة
    القلب الرحيم
    منورة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال