أربيل (كوردستان 24)- أصبح الشاب أحمد أحد ضحايا الاستخدام المفرط وبدون وعي لتطبيق تيك توك، حيث لقي مصرعه بقنبلة يدوية أراد تصوير نفسه وهو يقوم بتفجيرها.
وكان أحمد البالغ من العمر 27 عاما برفقة ابن أخته شالاو بالقرب من أحد الأنهار بقصد قضاء وقت ممتع، لكن الرياح جرت عكس ما اشتهت السفينة وتوفي أحمد بينما جُرح ابن أخته شالاو بتفجير الرمانة اليدوية.
ويقول شالاو لكوردستان 24 "فكرنا أكثر من مرة في شراء الرمانة "القنبلة اليدوية" لتصوير مقطع فيديو ولم نفعل ذلك، ولكن في المرة الأخيرة اشترينا القنبلة فعلا وسحب خالي المسمار لرميها لكنها انفجرت بين يديه وتوفي جراء الانفجار كما أنني اصبت بجروح في جسمي".
ويتابع شالاو "كنا نريد قضاء وقت ممتع لكن تيك توك دمرنا".
ويدعو شالاو الشباب الى تجنب استخدام هذه الاسلحة "الاسلحة والقنابل ليست لعبة، يجب أن يكون الشباب حذرين، نحن أخطأنا ودفعنا الثمن ونتمنى ألا يتكرر الخطأ نفسه مع أحد آخر".
ويقول شقيق أحمد "كيف يمكن أن تُباع الرمانات اليدوية بهذه السهولة ولشباب لا يحترفون استخدامها"، داعيا الآباء والأمهات الى متابعة ابنائهم وبناتهم وتوعيتهم بشأن مخاطر الاستخدام اللاواعي لهذه الاسلحة.
ـــــــــــــــــــ
قام بشراء قنبلة يدوية( رمانة ) ب 30 الف دينار
لتسجيل مقطع فيديو لتطبيق تيك توك
لتنفجر القنبلة عليه ويلقى حتفه