عناصر من حركة طالبان - أرشيفية
قال مسؤول من طالبان إن قادة الحركة لن يبقوا خلف "جدار من السرية" بأفغانستان، مؤكدا أنهم لن يسعوا للانتقام من أحد.
وخلال مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء، حرص المسؤول الذي لم يكشف هويته، على التأكيد أن أعضاء الحركة سيشاركون في حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقين لضمان شعورهم بالأمان.

وأضاف أن "العالم سيرى كل قادتنا، ولن يكون هناك أي تخف أو سرية، وأي شكوى يتقدم بها مدنيون ضد أي عضو من أعضاء الحركة سيتم التحقيق فيها سريعا".
ووجه رسالة لأعضاء الحركة قائلا: "عليهم ألا يحتفلوا ليثبتوا تفوقهم، فالنصر ملك لأفغانستان".
وبعد نحو 3 أشهر من بدء انسحاب القوات الدولية، سيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، الأحد، فيما فرّ الرئيس أشرف غني من البلاد، تاركاً السلطة للحركة.
وفي وقت سابق، أعلنت الحركة في مؤتمرها الأول عقب السيطرة على كابول عدة رسائل طمأنه لدول الجوار والعالم.

ولم يستغرق الرد الدولي على رسائل حركة طالبان وقتا طويلا، حيث أكدت الأمم المتحدة أنها تنتظر أفعالا وليس أقوالا فقط.

يأتي ذلك فيما وجه الاتحاد الأوروبي دعوة إلى دوله للحوار مع الحركة في أقرب وقت ممكن حرصا على الوضع في أفغانستان.