من أهل الدار
تاريخ التسجيل: November-2020
الدولة: بغداد
الجنس: ذكر
المشاركات: 37,186 المواضيع: 10,776
مزاجي: متفائل دائماً
المهنة: موظف حكومي
أكلتي المفضلة: البرياني
موبايلي: غالاكسي
آخر نشاط: منذ 17 ساعات
العراق ينعى أمينة التراث العراقي عالية الخفاجي التي أنقذت الآلاف من الكتب والمخطوطات
كانت مصدر إلهام.. عراقيون ينعون رحيل حامية مكتبة البصرة عالية الخفاجي
حفل من قبل منظمات مدنية في البصرة لتكريم عالية الخفاجي نهاية 2019 لجهودها في الحفاظ على كتب مكتبة البصرة
نعى عراقيون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي الأمينة العامة للمكتبة المركزية في البصرة (جنوبي العراق) عالية الخفاجي، التي اشتهرت بمنع سرقة وإتلاف 30 ألف كتاب ومخطوطة بعد غزو العراق واحتلاله عام 2003.
نعزّي برحيل أمينة التراث العراقي السيدة البصرية العراقية الأصيلة عالية الخفاجي التي أنقذت الآلاف من الكتب والمخطوطات العراقية من النهب والضياع أثناء سنوات الحرب والفوضى. سينهض العراق صاحب أول مكتبة في العالم بالحفاظ على تراثه وإرثه وأصالة قيمه الحضارية والإنسانية.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، معزيا في رحيل الخفاجي، "نعزّي برحيل أمينة التراث العراقي السيدة البصرية العراقية الأصيلة عالية الخفاجي التي أنقذت الآلاف من الكتب والمخطوطات العراقية من النهب والضياع أثناء سنوات الحرب والفوضى".
وأضاف الكاظمي "سينهض العراق صاحب أول مكتبة في العالم بالحفاظ على تراثه وإرثه وأصالة قيمه الحضارية والإنسانية".
تعازينا الصادقة لأسرة السيدة عالية محمد باقر. شغلت الفقيدة منصب الأمين العام للمكتبة المركزية بالبصرة وكانت مثالاً طيباً للأمانة والوطنية خلال مسيرتها المهنية. حفظت ٣٠ الف كتاب ومخطوطة من الضياع أثناء توغل القوات البريطانية في البصرة في العام ٢٠٠٣.
وقدم وزير السياحة والآثار العراقي حسن ناظم، عبر حسابه على تويتر، تعازيه لعائلة الخفاجي، مشيرا إلى أنها "كانت مثالا طيبا للأمانة والوطنية خلال مسيرتها المهنية".
وأكد ناظم أن عالية الخفاجي "حفظت 30 ألف كتاب ومخطوطة من الضياع أثناء توغل القوات البريطانية في البصرة في العام 2003".
وقال ضرغام الأجودي نائب محافظ البصرة إن الخفاجي "سطرت أبهى معاني الأمانة والشجاعة والإخلاص عندما جازفت بحياتها من أجل الحفاظ على ممتلكات المكتبة المركزية العامة خلال أحداث عام 2003".
وأكد أن الخفاجي كانت رمزا وطنيا بعد أن نقلت محتوى مكتبة البصرة إلى منزلها خلال الحرب على العراق عام 2003، وأعادتها إلى المكتبة بعد ذلك، مشيرا إلى أن حكومة البصرة ستخلد ذكراها برمزية معينة في المحافظة.