الامام العباس.ع.
الاسم العباس بن علي
الكنية أبو الفضل
تاريخ الميلاد 4 شعبان 26 هـ.
تاريخ الوفاة 7 محرم 61 هـ.
مكان الميلاد المدينة المنوره
مكان الدفن كربلاء
مدة حياته 34 سنة
الألقاب قمر بني هاشم، وساقي عطاشى كربلاء، والكفيل
الأب الإمام علي (ع)
الأم أم البنين.ع.
الزوجه لبابة بنت عبيد الله
الأولاد عبيد الله والفضل
العباس بن علي بن أبي طالب (26- 61 هـ) أمه أم البنين ، وهو المعروف بـأبي الفضل، والملقّب بقمر بني هاشم وببطل العلقمي. استشهد قبل أخيه الحسين في وقعة عاشوراء سنة 61 هـ.
حظي العباس - من بين أبناء أئمة أهل البيت - بمنزلة كبيرة في الوسط الشيعي، وأوردت مصادرهم الكثير من فضائله ومكرماته على لسان أئمة أهل البيت ، فكان هو في تعبيرهم نعم الأخ المواسي للحسين، صاحب المنزلة التي يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة، نافذ البصيرة، صُلب الإيمان، العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين .
كان العباس في واقعة كربلاء صاحب لواء أخيه الحسين ، وقد كسر الحصار يومي السابع والعاشر من محرم بعد أن حُرِم المخيّم من شرب نهر الفرات، فتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية وهو يأبى أن يشرب دون الحسين ومخيّمه، فقطعت يداه. ولمنزلته الرفيعة ومقامه السامي خصصوا يوم السابع من المحرم) لإحياء ذكراه وإقامة مراسم العزاء له.
ألقابه
لقب بمجموعة من الألقاب تحكي عظم شخصيته، منها:
قمر بني هاشم
باب الحوائج
الطيّار
الشهيد
العبد الصالح
صاحب اللواء
السقّاء
وذلك لما قام به من إقدام وبذله من تضحيات في جلب الماء إلى معسكر الإمام الحسين.ع.
كناه
يكنى بأبي الفضل وهي أشهر كناه.وعزى الكثير من العلماء والأدباء ذلك إلى ما اتسم به من فضائل كثيرة.
ويكنّى بأبي القاسم، ومن هنا حمل الباحثون والمحققون ما ورد في زيارة الأربعين عليه. قال جابر بن عبد الله الأنصاري: «السلام عليك يا أبا القاسم يا عباس بن علي».
أسرته
تزوج العباس من لبّابة بنت عبيد اللّه بن العبّاس بن عبد المطلب، وأُمّها أُم حكيم جويرية بنت خالد بن قرظ الكنانية. وهي التي أنجبت له الفضل وعبيد الله.واتفقّ أرباب النسب على انحصار نسل العبّاس ابن أمير المؤمنين في ولده عبيد اللّه. ولعبيد الله ولدان هما عبد الله والحسن. وانحصر نسل عبيد اللّه في ولده الحسن الذي كان لأُم ولد، وعاش سبعاً وستّين سنة، وله خمسةأبناء، هم: الفضل، وحمزة، وإبراهيم، والعبّاس، وعبيد اللّه.
وأمّا الفضل فكان لسناً متكلّماً فصيحاً، شديد الدّين، عظيم الشجاعة، محتشماً عند الخلفاء، ويقال له: (ابن الهاشمية)؛ وأمّا حمزة وإبراهيم ويُعرف بـ (جردقة) فكانا من الفقهاء الأُدباء والزهّاد؛ وأمّا عبيد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقاء ، ففيه يقول محمّد بن يوسف الجعفري: «ما رأيت أحداً أهيب، ولا أهيأ، ولا أمرأ من عبيد اللّه بن الحسن،
تولّى إمارة الحرمين مكة والمدينة والقضاء بهما أيّام المأمون سنة 204 للهجرة؛ وأما العباس فقد عرف بالفصاحة والبلاغة والخطابة».وكُلّهم أعقبوا أبناء أجلّاّء فضلاء أُدباء، منهم محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله من كبار شخصيات القرن الثالث الهجري.
استشهاده
استشهد العباس يوم العاشر من المحرم سنة 61 هـ في كربلاء.واختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في كيفية شهادته ، فذهب الخوارزمي إلى القول:
«فبرز العباس إلى الميدان، فحمل على الأعداء مرتجزاً، وبعد أن قتل وأصاب عدداً منهم سقط شهيداً، فجاءه الحسين ، ووقف عليه، وهو يقول: الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي».
فيما قرر كل من ابن نما وابن طاووس شهادته بالصورة التالية: «لما اشتد العطش بالحسين ركب المسناة يريد الفرات والعباس أخوه بين يديه فاعترضه خيل ابن سعد... ثم اقتطعوا العباس عنه، وأحاطوا به من كل جانب حتى قتلوه قدس الله روحه، فبكى الحسين لقتله بكاء شديداً».
فيما قررها ابن شهر آشوب بقوله: «وكان العباس السقاء قمر بني هاشم صاحب لواء الحسين وهو أكبر الأخوان، مضى يطلب الماء، فحملوا عليه وحمل عليهم حتى ضعف بدنه، فكمن له حكيم بن طفيل الطائي السنبسي، فضربه على يمينه، فأخذ السيف بشماله».
حمل وهو يرتجز:
يا نفس لا تخشي من الكفار وأبشري برحمة الجبارمع النبي السيد المختارقد قطعوا ببغيهم يساري
فأصلهم يا ربّ حر النار
فضربه لعين بعمود من حديد فقتله.
وكان العباس آخر من استشهد مع الحسين ، ولم يستشهد بعده إلاّ صبية من آل أبي طالب لم يبلغوا الحلم، ولم يقدروا على حمل السلاح.
استشهد العباس ، وله من العمر 34 سنة.
ورد اسمه في زيارة الشهداء، وأشيد بمواقفه يوم عاشوراء، ولعن قتلته.
#فريق_بنات_الحجة
#الامام_العباس_ع