عندما استرجع الذكريات القريبة واحاول مقاربتها مع ما يحصل في افغانستان ، لا يخطر ببالي سوى مشهد الفيسبوك العراقي عند دخول داعش الى العاصمه العراقيه بغداد كما دخلت طالبان بالامس الى كابول .
حيث ستكون في حينها صفحات الناشطين مسماة باسماء مختلفة عما هي عليه الان .
بدلا من حمودي العراقي ، سنجد الصفحة مسماة باسم ( أحيمد مولى أبي حذيفة) وبدلا من جلنار العراقية سنجد ( جلجلة أمة الملا سفيان الافغاني )
وسنجد صفحة ( عراقيون في بلاد الافرنجة ) بديلا لصفحة عراقيون في المهجر .
وسنجد صفحات باسم ( دعم العسس والعسكر ) بدلا من صفحات دعم القوات الامنية .
مع ذلك سنجد ان الوحدة الاسلامية تتجلى في ابهى صورها كما تجلت اليوم في افغانستان .
ستخضع داعش العراق لسيطرتها دونما تطفئ نارا لقدر قيمة واحد .
سيهرب كل سياسيو الصدفه والسارقين مع اول طائره مغادره لمطار بغداد
سنجد زوار كربلاء يحملون صورة الخليفة البغدادي ويسيرون بها صوب كربلاء .
كنا سنعود بالامة الى سابق عهدها ، حيث السادة والعبيد ، السلاطين والمماليك .
ستسهل علينا كفارة اي ذنب لكثرة الغلمان التي يمكن عتقها .
كنا سنمتلك الجواري اكثر مما نمتلك من الاغنام .
رجل واحد اعاد الامه الى عقلها...