النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ماذا تعرف عن فوبيا الطعام؟.. دراسة تكشف معلومات صادمة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 463 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,679 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة

    Rose ماذا تعرف عن فوبيا الطعام؟.. دراسة تكشف معلومات صادمة



    إن الرهاب أو الفوبيا هي عبارة عن حالة من الخوف الشديد والمستمر عند التعرض لأشياء أو أشخاص أو حيوانات أو مواقف معينة، حتى عندما يكون الخوف غير منطقي أو غير واقعي للآخرين. ويحاول الشخص المصاب بأي نوع من أنواع الرهاب في أغلب الأحوال تجنب الشيء أو الموقف الذي يرتبط به الخوف، لأنه يسبب له قلقًا وضيقًا شديدين.
    وبحسب ما نشره موقع Boldsky، فإن هناك التشيبوفوبيا وهي نوع غريب من الرهاب أو الخوف من الطعام، حيث تعني كلمة تشيبو بالإيطالية الطعام وتعني فوبيا الرهاب أو الخوف. يتم الخلط في الكثير من الأحيان بينه وبين فقدان الشهية.




    إن فوبيا الطعام هي في الواقع عبارة عن اضطراب في الأكل يشعر فيه الشخص بالقلق بشأن تأثير الطعام على صورة الجسم مثل زيادة الوزن؛ وفي رهاب التشيبوفوبيا، يصل الأمر إلى درجة أن يشعر الشخص بالقلق من رؤية الطعام نفسه.
    تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من اضطرابات الأكل قد يصابون أيضًا بحالة تسمى رهاب الاختناق، حيث يخشى الشخص من ابتلاع الطعام بسبب الخوف الشديد من أن يتعرض لخطر الاختناق أثناء ابتلاع الطعام.

    أسباب التشيبوفوبيا

    لا يزال السبب الدقيق لرهاب الطعام مثله مثل باقي أنواع الرهاب الأخرى، غير معروف. ولكن تشير بعض النظريات والدراسات إلى أن الرهاب يتطور عادة عندما يتم الجمع بين أشياء أو مواقف معينة مع حلقة من تجربة عاطفية أو صدمات معينة، من بينها، على سبيل المثال، أن يُجبر شخص ما على تناول أطعمة معينة يكرهها، فربما يثير ذلك الخوف من الطعام الموجود فيها، ومن الممكن أن يعاني الشخص من الخوف إذا تعرضت لتقلصات عضلية مؤلمة بعد الأكل أو البلع.



    ومن الممكن يحدث الرهاب أيضًا لأسباب وراثية معينة أو خلل في الناقلات العصبية في الدماغ.


    أنواع التشيبوفوبيا

    تتضمن أنواع رهاب الطعام الخوف من الاتي:

    • جميع أنواع الأطعمة والمشروبات تقريبًا.
    • الأطعمة القابلة للتلف مثل المايونيز والفاكهة والحليب حيث يعتقد مرضى الرهاب أنها فاسدة بالفعل.
    • الأطعمة غير المطبوخة جيداً لما تسببه من ضرر للجسم.
    • الإفراط في تناول الأطعمة لأنها ربما تسبب حرقة بالمعدة أو جفاف.
    • الأطعمة الجاهزة أو الأطعمة التي لم يتم تحضيرها وطهيها أمام أعينهم.
    • الأطعمة التي تحتاج للمضغ جيدًا حيث يعتقدون أن الأطعمة يمكن أن تخنقهم وتؤدي بحياتهم أثناء البلع.




    • قوام أنواع معينة من الطعام، الذي يشبه المواد اللاصقة أو الإسفنج.
    • هوس غير طبيعي بقراءة ملصقات الطعام.
    • جميع الأطعمة الحيوانية الذي يصاحبه ضغط فسيولوجي شديد.
    • هوس غير طبيعي بقراءة ملصقات الطعام.
    إلى جانب حالات:
    • الإدراك المفرط لتواريخ انتهاء صلاحية الأطعمة لأنها ربما تسببت لهم في حدوث بعض مشاكل المعدة في وقت سابق.
    أعراض رهاب الطعام
    عندما يواجه الشخص واحدًا أو أكثر من مخاوف الطعام المذكورة أعلاه، فغالبًا ما تظهر عليه أعراض مثل:
    • نوبات ذعر
    • ضيق في التنفس
    • التعرق
    • دوار
    • إعياء
    • عدم انتظام دقات القلب أو تسارع ضربات القلب
    • غثيان
    • الهبات الساخنة
    • الرجفة


    مضاعفات محتملة

    إن الخوف من الأطعمة أو بعض الأطعمة يمكن أن يتسبب في فقدان المريض للعناصر الغذائية الحيوية، التي يحتاجها الجسم، مما يؤدي بهم إلى حالات نقص المغذيات ويعيق أسلوب حياتهم وحياتهم الشخصية والاجتماعية. تتضمن بعض مضاعفات رهاب الطعام ما يلي:
    • فقدان الوزن
    • ضعف العظام
    • مشاكل الذاكرة والوظائف المعرفية.
    • القلق والاكتئاب المزمن
    • العزوف عن التفاعل الاجتماعي.
    • العديد من الحالات الصحية الجسدية والنفسانية الأخرى الناتجة عن سوء التغذية.
    طرق التشخيص
    يتم تشخيص أي رهاب عن طريق تحليل الأعراض وفقًا لمقياس الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسانية. أثناء التشخيص، يطرح الخبير الطبي أسئلة محددة على المريض، على وجه التحديد بناءً على إثارة الرهاب وشدته والفترة الزمنية له.
    أثناء علاج رهاب الزبدة، ربما يطرح الأطباء أسئلة مثل "ما نوع الأطعمة التي تخشى منها" أو "هل واجهت أي خوف غير معقول من قبل".
    تشمل الطرق الأخرى الفحص بالأشعة المقطعية للدماغ للبحث عن وجود إصابات بالدماغ أو أي تشوهات، من التي يمكن أن تسبب الحالة، تليها اختبارات الدم والبول.
    سبل العلاج
    على الرغم من أن علاج الرهاب ربما يمتد لسنوات أو يتم بسرعة ملحوظة بحسب مدى شدته وأنواعه، إلا أنه يجب استشارة طبيب متخصص فور الشعور بأيا من أعراضه حيث سيمكن علاجه بطرق معينة مثل:
    • التعرض: ويشمل الأسلوب العلاجي تعريض مريض الرهاب للأطعمة التي يخشاها أكثر من غيرها، ثم جعلهم يفهمون كيفية التعامل مع المشاعر والمواقف حيالها.
    • العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في فهم العوامل المحفزة والأحداث المؤلمة المرتبطة به، تليها طرق علاج تتعلق بكيفية تقليل التوتر والعواطف السلبية والخوف.
    • الأدوية: وتشمل الأدوية المضادة للقلق ومضادات الاكتئاب، إلى جانب حاصرات بيتا والبنزوديازيبينات التي تُعطى للمرضى أثناء نوبات الهلع.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ام جود
    تاريخ التسجيل: March-2021
    الدولة: العراق/بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,978 المواضيع: 575
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7251
    مزاجي: مرتاااحة
    المهنة: ربة منزل
    أكلتي المفضلة: شاورما
    موبايلي: Honor x8
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    مقالات المدونة: 1
    شكرا جزيلا

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الجبوري مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا

    حياكم الله
    تحياتي ومودتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال