الظالمون يعيشون بيننا ومنهم من نتجاهل افعاله على اساس مقولة دع الخلق للخالق فهل هذا صحيح ؟
سين اشتهر بألفاضه البذيئه وشتائمه على كل من يصاحبه ولكن نجد البعض يصاحب سين بسبب الحكم التي يقولها احيانا ففيه جانب جيد وبعض الصفات الجميله رغم بذائة لسانه ولهذا ينخدع البعض بمظهره الخارجي
ومع السنين زادت بذائته ونمت الشجرة الخبيثه بداخله فشتم عبد الرحمن وشتم امه ايضا فنهض احد اصحاب سين وقال لعبد الرحمن : دع الخلق للخالق فهو شخص جيد رغم بذائة لسانه .
فقال عبد الرحمن : قليل الأدب يجب ان يؤدب وإلا انتشر ضرره على كل من حوله سأخبر والده عن اقواله البذيئه .
فأجاب صاحب سين : لا انصحك لأنه سينتقم منك ان فعلت ذلك ، تجاهله وكأنك اصم واعمى .
نحن اعتدنا على بذائة لسانه .
فقال عبد الرحمن : اخبرني عن نفسك يا علي كيف تقبلته واصبح صديقك مع لسانه البذيء ؟
فأجاب علي : كان يشتمني كما فعل معك الى ان شكوته لأخيه فجاء سين الي وهددني وقال ساجعلك تندم بسبب ما فعلته فاعتذرت منه وطلبت منه السماح ، فسامحني وهو صديقي الآن .
فقال عبد الرحمن : صديقك هذا كشجرة خبيثه يجب اجتثاثها او تفاحه فاسده يجب التخلص منها وإن لم نفعل ذلك سيصيب الكل بالعدوى كما حصل معك .
سآخذ تحذيرك لي بعين الأعتبار وسأشكوه للجهات المختصه ولن يتمكن من اذيتي .
تأليف : أحمد الغيثي