فقال زكريا للملاك: كيف أعلم هذا، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
فأجاب الملاك وقال له: أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
وها أنت تكون صامتاً ولا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل
فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل. فكان يومئ إليهم وبقي صامتاً
ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته
وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة:
هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي، لينزع عاري بين الناس.