يقال إن الانتظار يفقد حلاوة اللقاء، غير أن الحقيقة تقول إن الانتظار يزيد من حلاوة اللقاء ولذته، وبالرغم من كل الظروف القاسية والصعوبات التي تحيل فيما بيننا لا زلت متمسكا بك، وفي كل يوم يمر علي يزيد تمسكي بك أكثر وأكثر مما تتصوري، ..... ولكي لا أكون منافقا صحيح أنا حاولت أن أبعد ولكن لم ولن أستطيع أبعدك أو نسيانك لأن ذكراك لا تزال طرية في ثيابي وحبي لك أعتبره عبادة وجبت علي؛ وخير دليلا على أني أستطيع أن أبعد عنك أو أبعدك عني هي تلك الفترة القصيرة التي حظرت رقمك فيها ولو كنت فعلا مقرر على البعد لما فتحت الحظر خلال أيام معدودة فقط، ....... لن أكذب عليك مطلقا فلتعلمي أن ابتعادي عنك في الفترة الماضية لم يكن إلا من دافع الغيرة عليك فأنا لا أتمنى أن تكوني أو يملكك شخص غير لأني أنا هو الشخص الوحيد الذي من المفترض أن تكوني ملكا له؛ لأني والله أحبك ولا زلت أحبك مهما طالت أو قصرت المسافات؛ كذلك لأن حبي لك هو من دافع إيماني طاهر وغير شعوري مطلقا، ولتعلمي أيضًا أن رجوعي لك هو أمر حتمي مهما طال الزمن أو أقصر؛ فرغم الابتعاد لابد من رجوع، لأنكي أنتي نقطة رجوعي والمرأة الوحيدة التي لطالما أحببتها ولازلت أحبها دائمًا.