هنا

[دكتورة اسنان]

عاشت ايدك على الموضوع توني ياله عرفتها ههههه

[أبن ألأشتر]

خلي اسولفلك ولي من الذكريات المؤلمة الكثير الكثير
لكن انقل لك هذه الحالة كنت اعمل في سجن النساء الرشاد
وعلى ما اعتقد في عام 96 ارسل علي ضابط امن معاونية الامن في السجن كان من الاخوة السنة عزاوي من ديالى وكنت حينها مساعد ضابط خفر قال يا قاسم انا اثق بك واريد ان اكلفك بأمر اذا سمع به غيرنا يعني نهايتك ونهايتي قلت تفضل استاذ وانا بالخدمة قال تعلم بأن لدينا عوائل تم اعقالهم النساء والاطفال في منتصف الليل ولا يعلم احد بوجودهم وبعضهم دون ملابس اريدك ان تذهب الان وتعود مساءا وعند الساعة التاسعة سأكون بأنتظارك ومسموح لك بجلب اي شيء الا الممنوع قانونا قلت له اشكرك استاذ على هذه الثقة على كل حال عدت الساعة التاسعة وذهبت اليه قلت له استاذ حسب الامر اعطاني المفتاح القسم وقال كن حذرا من تسريب اي معلومة عن الامر وقبل الوصول القسم الخاص بهم طرقت الباب عندها تأتي المراقبة لتنادي {بنات رجال راح يدخل القسم }عندها يرتدين العباءة دخلت فوجدت الغرفة التي اوقفوا فيها العوائل قد اغلقت شبابيكها بالحديد بحيث لاشمس ولا هواء يدخل من الخارج اعطيتهم ما حملت من ملابس وطعام وعدت الى ضابط الامن اخبره بتسليم المواد شربت الشاي معه وقلت متسائلا العفو استاذ شنو جرمهم قال ازواج النساء قاموا بقتل مفرزة الامن في منطقة الشعب وهربوا دون القاء القبض عليهم واعتقلوا نسائهم واطفالهم كوسيلة ضغط لتسليم انفسهم
هذه مشاهدة من الاف المشاهدات استاذي الفاضل ولك كل الحب

تدري لما تذكر هيج موقف ويقرأه شخص عربي (طبعا جربتها على الواقع)
واحد منهم يشفّى بذلك والاخر يقول هذا حق لماذا يخرجوا على ولي الامر الحاكم باذن الله
ولاواحد ينظر للصورة بعيون اثنين .
رحم الله شهدائنا وعوض الله فقرائنا ولعن الله من ظلمنا
شكرا للحضور الشاعر المبدع قاسم البهادلي
ودمت بالحفظ

[أبن ألأشتر]

فد يوم من الأيام أخوي الأكبر صارلة ٣ ايام من متزوج
وعندي أخ ثاني يداوم عسكري (بابو عجل) بل مغاوير
الأخ الأكبر يدرس وهسه متزوج ..
وجان يطبولنه الحزبية تقريبا ساعة 5 الفجر ..
خلو الدرج مالهم على السياج وعبرو ..
وانتهكو حرمة الدار ..
لا كالو اكو نسوان ولا أطفال ..
ايدورون على أخوي العسكري وهو بل دوام ..
كلنالهم بل دوام كالو أصلا مواصل لوحدته أنتم ضامية .
بس هذا الحجي بمشاكل وعصبيه لأن اكثرهم جيران النا البعثية ..
واعتقلوا أخي الأكبر بطرك الشورت والفانيلة التعلاكة .
الي هوة طالب وصارلة 3 أيام عريس ..
وهذا الأخ الكبير دمروا خلوه يكره دراسته ومستقبله ..
وخلوه يشارك بحرب إيران وبحرب الخليج ..
..
يا أبن الأشتر الجراح ليس بحاجة إلى ملح الذكريات .
فأي ذكريات في عراقنا هي مؤلمة ..
ويأتي الفرح يلامسنا ويهرب خائف من بطشهم ..
مركة الهوى كان فيها بعض الرائحة الشهية ممكن بأن تنسيك الطعم ..
لكن كيف في( المحروك اصبعة)
زمن اغبر ولى ..

المشكلة
اننا لم نحظى بأحسن منه كحكومة .
لامقارنه مابينهم .
لكن موهكذا توقعنا تكون الحكومة محاصصة وبالتالي
تشتغل الطائفية .
وطبعا لما تشتغل الطائفية .
راح تضيع حقوقنا على مستوى الطائفتين وبالاخير
تنسى تلك الالام بألام اخرى ويصبح الذي جرى لايذكر امام الاشبه الاَ شوية .
لعن الله الظالمين

[حسن لطفى]

ابن الأشتر
كل الشكر والتقدير والاحترام لك