للتوضيح اكثر .
انها طبخة تعتبر وجبة ثمينة الدسم زمانها .
مثل (مرق بامية)(او مرق عدس ) (سوب) الا ان اسمها مركَة هوى .
المقادير .
بالنسبة للغني من الشعب العراقي(نستخرج منهم الموالين المنفاقين له ) زمن صدام بطل العروبة والقائد الضرورة للعراق بالنسبة للبلاد العربية المجاورة التي مستفيده منه عطاء لامثيل له وتدمير للمذهب المغاير لهم طبعا بهذة الحالة يبكون ويتباكون عليه ِ على اعتبار يشتغل على الوجهين ولصالحهم .
المقادير ..... للغني .
راس بصل (بندوره) طماطة وحده ماء ملح شويّة معجون الطماطة نفحة بهارات .... هذا الغني عنده معجون وشوية بهارات .؟
..........
الفقير ...... راس بصل شوية ملح ماء .فقط نوبات يطلب من الجيران نصف ملعقة بهارات .؟
.................
هنا لنا حديث نحن الذين كنا نقتاد من ذاك القدر ومن هذة (المركَة) لانقل للجيل الجديد انا تهجرنا لربما يحسدنا في داخله وهذة الحركة تدل على انه يعيش في عالم مظلوم مغبون ويعتقد اننا ارتحنا تماماً في المهجر على اعتبار .يكون بالعادة التهجير لبلد افضل من العراق وبهجرتنا يفترض علينا ان ننسى معاناتنا وكل الجراح.(ويلٌ لكل همزة وغمزة)
لا لانقل ذلك .؟
ولانقل له قُتلنا اوقطعت اذاننا اورمونا من السطوح لربما يدخلها بمنطق سياسي ويعتبرنا متمردين على السلطان وكان ردة فعله السلطان حق . لابارك الله بالخنوع والمذلّة .
لالا نقل ذلك .
نسأل الجيل الجديد الذي الرئيس يداري . الارهابيين اكثر مايحترم ضحايا الارهابيين بأسم منظمة حقوق الانسان ياغبي منظمة الحقوق وجدت للدفاع عن السياسين ومرتكبين الجرم بغير قصد
وليس لماً صنع حزام اوفجر حزام وسط الملأ.؟
ويرى المعممين منهم من يحارب عمران البلاد بأسم ترهول البلاد ومنهم من يحتضن البعثية اللذين سبب ضياع العراق وصنع (مركَة الهوى) للشعب العظيم الذي اغنى كل العرب
بماله وبروحه ومستعد ان يعمل الكثير .(تاليها ياكل مركّة هوى) أفا والله من عمة عيني على اهلنا رحمهم الله كم تغنّو بمركَة الهوى .من اجل تصبيرنا وقناعتنا بها حتى لاننهار .
وثم يسمع من بعثي عاش على الابتزاز والرشوة ومال الحرام الذي مباح له ايام صدام لارحمه الله .
يقول له .
(تعرف لوصدام موجود كانت الدنيا بخير وكان ذبح كل الفاسدين ) في حين ان اكبر شخصيات فاسدة هي التي يعتمد عليها وكلما فسد الواحد بالمجتمع وسمع بهِ صدام قربه له مثل حسين كامل وحسن المجيد
وصباح مرزا وكثير اما فاسد واما خنيث جبان مثل عزت الدوري وطه وغيرهم من الملاعيين .
لكن البعثي المنبوذ يعظّم قدر هذة الشخصيات بنظر المولود الجديد .
واما من طرف الخير ..؟
هنا تكمن فحوى القصة ومن هنا نعرف الحقيقة بسؤال واحد لكل جديد يصدّق كلام التوافه من البعثية .
والسؤال .
تعال ياصغيري البطل اريد أسألك .
ماهي مركَة الهوى .؟
اكيد اما يبتسم اويضحك بصوت ثم يرد عليك بتفاخر على انه لم يعرفها ولم يتذوقها .
ولما تعطيه مواصفتها اوالمقادير المستعمله فيها .لربما يروح يضحك بصوت يسمعه سابع جار لان الشغلة معقدة ومن غير الممكن كانت هذة وجبة دسمة لشعب عظيم .
ان المولود الجديد اذا كان يبحث عن الحقيقة ويشترط ان يكون ذكي .
فسرعان مايشعر بالظلم والضيم الذي سدى علينا ولومها كنا وفي اي حال بالحاضر فلايعوظ ايام ذاك الوقت الذي مضى .؟
واذا كان ابن رفيق اورفيقة اعوذ بالله مستحيل يصل الى ملامسة الانسانية ولو بأشارة على اعتبار اذا اعترف بالظلم في ماسلف
بمعنى ابائه على ظلالة وهو يريد لهم على ان يكون عندهم ماضي مشرف بين المجتمع العراقي .؟
.........
مركَة الهوى .
لايطبخها الانسان ويقتنع بها الا من حالة .
اما يصفها الطبيب له
واما متخم من اللحم والسمك
واما عنده حساسية من باقي الاكلات .
واما مضطهد
ومن غير المعقول الشعب بأجمعه فيه حساسية او متخم من باقي الاكل الدسم
لا كانت مثالية وغنية بالدسم ايام صدام.
فهل يحق لفرد كان يتضور جوعاً اويصوم يوماً ويفطر على مركَة الهوى
ويترحم على من جعلها وجبة رئيسية لشعب يعيش على ارض خراجها يغطي العالم بالخيرات .
وبالاخير يهرب ويسلم الامر الى اجناب وشخصيات منافقة عديمة المبدأ
لارحم الله ايام كانت مركَة الهوى . فيها مركة الهوى وجبة رئيسية .
بقلمي
عمكم ابن الاشتر
8-14-2021