شفاهٌ قد شفت شعباً من الشرِ
وقلبٌ اوقد الأقلامَ في القبرِ
كشمسٍ شعَّ شذراً ذو شذا المسكِ
فساسَ الناسَ بالاحساسِ للخيرِ
على العليا عُلاهُ عندما أعلى
فخرَّ خاشعاً خاضعْ لهُ الفخرِ
واوعى من رعى الاعباءَ والجهدِ
فسيفُ السوءِ سلَّ الجهلَ كي يسري
وجهلٌ هاجَ جهراً جاهرَ الجوهرْ
ليهجو جامعَ الاحسانِ والخيرِ
حذا الأذنابُ حَذو الذنبِ بالذاتِ
فصارَ السمعُ صُمّاً بل كما الصخرِ
كفى كفُ الكفيفِ ما بهِ يُكفى
بأهواءٍ هوى هُوناً ولا يدري
الشاعر ابو قاسم الملا