من يسد فراغ ميسي في برشلونة؟
ميسي
انتهت قصة ميسي وبرشلونة في الساعات الأخيرة، حيث توجهت طائرة الأرجنتيني إلى العاصمة الفرنسية باريس، من أجل توقيع عقود انتقاله لسان جيرمان.
وسيتوجب على برشلونة، المضي قدمًا بدون أهم لاعب في تاريخ النادي، بعد سنوات من الإنجازات والألقاب.
ورغم حالة الحزن والغضب المسيطرة على الجماهير الكتالونية، إلا أن المدير الفني الهولندي رونالد كومان، أكد أنه متحمس لأول موسم للفريق دون ميسي.
ويبقى السؤال الأهم، من يسد فراغ ميسي في برشلونة؟ ويُسلط "" الضوء على هذا التساؤل، خلال التقرير التالي:
خيار مرتقب
أول خيار مرتقب لخلافة ميسي في تشكيلة برشلونة في الموسم الجديد، هو الفرنسي أنطوان جريزمان، والذي عانى بعدم لعبه في مركزه المعتاد الذي تألق خلاله بقميص أتلتيكو مدريد بسبب وجود البرغوث.
وأكد كومان خلال تصريحاته مؤخرًا، أن جريزمان سيكون هو البديل، حيث صرح: "من المهم أن يكون لديك الأفضل، لكننا لن نغير أفكارنا أو طريقة لعبنا، وجريزمان لعب في مركز ميسي وأدى بشكل جيد".
جريزمان خلال فترة وجوده مع الروخيبلانكوس، وبطريقة لعب (4-4-2)، أدى دور المهاجم الثاني الذي يعود لوسط الملعب لاستلام الكرة ونقلها إلى الأمام، وأمامه دييجو كوستا الذي يقوم بخلخلة الدفاع وفتح المساحات أمام أنطوان القادم من الخلف.
واستمر بريق جريزمان مع منتخب بلاده في هذا المركز، حيث أدى أوليفييه جيرو دور كوستا معه، لكنه لم يستطع اللعب في هذا المركز مع برشلونة في وجود ميسي، والآن حان الوقت لإظهار بريقه.
ونال أنطوان جريزمان صاحب الـ30 عامًا سيلا من الانتقادات من جماهير برشلونة، نظرًا لانضمامه مقابل 120 مليون يورو، ولم يقدم نفس المستويات التي كان عليها بقميص الروخيبلانكوس.
فرصة أخيرة
رغم محاولات إدارة برشلونة للتخلص من البرازيلي فيليب كوتينيو، إلا أن كل المؤشرات تُفيد باستمراره على الأقل حتى كانون الثانى/يناير المقبل.
كوتينيو عائد من الإصابة، ولم يتلقى عروضًا مغرية تجبر النادي على التخلص منه، لذلك ستكون لديه فرصة في حقبة ما بعد ميسي لإعادة اكتشاف نفسه.
البرازيلي انضم للبارسا في كانون الثانى/يناير 2018، بعد مفاوضات شاقة وضغط على إدارة الريدز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ برشلونة بقيمة 160 مليون يورو.
وكان السبب الرئيسي لتعاقد البارسا مع كوتينيو، هو تعويض إنييستا في خط الوسط، لكنه لم يقنع المدرب إرنستو فالفيردي الذي قرر الاعتماد عليه في الهجوم كجناح أيسر بجانب ميسي وسواريز، ولم يكن بنفس التاثير.
وبوجود ميسي، كان يتوجب على كوتينيو نسيان قدرته المميزة على التسديد من خارج المنطقة، والتمرير للبرغوث، مما أفقده نقطة قوة كبيرة.
أيضًا الإصابات حرمت فيليب كوتينيو صاحب الـ29 عامًا من إظهار قدراته مع البارسا، والتي قد تكون عائقا كبيرًا أمامه في الموسم الجديد.
ولكن بعد رحيل ميسي، ستكون الفرصة أمام البرازيلي فيليب كوتينيو ذهبية لحجز مكانا له في التشكيلة الأساسية لبرشلونة خلال الفترة المقبلة.
هو اكو واحد يسد فراغة