نِرنيمة عَشِق فَتَاة تجيد التَّسَكُّع فِي التَّارِيخِ
التَّارِيخ اِخْتَزَل فِي تِلْكَ الرُّوحُ
يُمْكِنُكُم مُشَاهَدَتِهَا الْآن
وَهِي تخطو خَطَأَهَا
حَافِيَة الْقَدَمَيْن ٠٠٠٠
وَتُلْبَس نَظَرِه سَوْدَاء كَأَنَّهَا تُخْفِي عَوَامِل التَّعْرِيَة
تسطيع مِنْ خِلَالِهَا رُؤْيَة تِلْك الْعُيُون الْوَاسِعَة
أَنْ تَقْرَأَ كتابًا فِي التَّارِيخِ
حَيْث اعْتَكَفَ مَنْ قَلْعِهِ القطيف
وَأَمْسَح غُبَارٌ تَرَاكَم فِي ذاكرتي عَبَّر الزَّمَن
قَلْب طِفْلِه تَشْتَاق أَنْ تُغَادِرَ عَبَّر الزَّمَن
أَظُنّ أَنَّهَا صَفْحَة فِي كِتَابِي الْمُؤَرِّخ
بِالْيَوْم وَالتَّارِيخ وَالشَّهْر
حَيْثُ أَبَى ذَلِكَ الطَّيْف الْجَمِيل مُغادَرَة إلَه الزَّمَن
مَع ضَوْء فانُوس ، ، ، إِنِّي أَقْرَأُ تمتمات الْعِشْق وَالْغَرَام