النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصيدة القلب الكبير الشاعر عبدالله جعفر آل ابراهيم

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 212 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 102

    قصيدة القلب الكبير الشاعر عبدالله جعفر آل ابراهيم

    وصلَت رسائلُ معقِل الأخيار
    مِن قبلُ تحمل رغبةَ المحتار
    فإلى المدينة بالنداء توَجهَت
    يا ابنَ الكرام وسيدَ الأطهار
    قم وامتشق سيفَ الصلاح لأمَّة
    كادت تموتُ بقبضة الفجار
    كانت تعيش بظل أكرم سيدٍ
    يقفو الخطى لشريعة المختار
    واليوم تلتمس الظِّلالَ فلم تجد
    إلا هواجرَ سقفها المنهار
    فتحرك القلبُ الكبير بنبضةٍ
    باتت تحثُّ خوافقَ الأحرار
    وإذا بِ (مسلمَ) طاف عنه مُلَبِّياً
    حولَ المقام وكعبةِ الأخيار
    ولها امتطى ظهرَ الجواد مغادراً
    تلك البيوتِ ومنشأ الأبرار
    ومتاعه تلك الشجاعة ما انثنى
    يوماً كحملة عمه الكرار
    وبأرض (كوفةَ) حلَّ بين رجالها
    يدعو إلى الإجماع بالإسرار
    فتوافدت ترِدُ المحافلَ هِمةً
    تلك الجموع على صدى الإشعار
    فتحلَّقَت آلافُهم من حوله
    حتى بدت مجموعة الأنصار
    لكنَّ صرفَ الدهر أوثق قيدَه
    حول المعاصم بُغيةَ الإضرار
    فتفرقوا بمكيدة قد حاكها
    ليلاً سليلُ عصابةِ الأشرار
    وإذا الأميرُ غريبَ قوم حائراً
    في الليل يبحث بالأسى عن دار
    يأوي إليها ليلةً فلربما
    يأتي الزمان بطيب الأخبار
    فرأى الديارَ بوجهه موصودةً
    خوفاً من التبليغ والإشهار
    وإذا بدارٍ قد بدت مفتوحةً
    تدعو إليها قادمَ الزوار
    ولِعِلم طوعةَ أدخلته مُبجلاً
    تحميه عن ذئب الفلاة الضاري
    فتوسد الألمَ الشديدَ ولم ينم
    إلا على فُرُش من الأفكار
    واستعلم القوم المكانَ مُطالِبي
    نَ الليثَ بالتسليم للأوجار
    فتقلد الليثُ الغضوبُ حسامَه
    بالصبر يزأر زأرةَ الإصرار
    ويشدُّ في الميدان شدَّ مُبارزٍ
    يهوي على الأعداء بالبتار
    فتفرق الجمعُ الغفير مُقطَّعَ ال
    أوصال والأطراف في المضمار
    ولو استمر يخوض في أوساطهم
    لم تبق للفجار من آثار
    فيد القضاء على العباد بأمر مَن
    أجرى الحياة مقدرِ الأقدار
    فقضى لِمسلمَ بالشهادة عارفاً
    أنَّ الشهادةَ مُنيةُ الأحرار

    عبدالله جعفر آل ابراهيم

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,089 المواضيع: 643
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 5850
    مزاجي: مرح
    أكلتي المفضلة: طائر البط البري
    موبايلي: هواوي بي ٣٠
    آخر نشاط: 28/April/2024
    مقالات المدونة: 24
    اني باعث اليكم ثقتي وابن عمي مسلم بن عقيل
    ....
    سلام الله وبركاته عليكم اهل البيت

    ......

    عاشت الايادي يغالي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ৡ⚘أೂـيـر ألـنـ੭ــل⚘ৡ مشاهدة المشاركة
    اني باعث اليكم ثقتي وابن عمي مسلم بن عقيل
    ....
    سلام الله وبركاته عليكم اهل البيت

    ......

    عاشت الايادي يغالي
    الله يحفظك غالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال