(سَلِ الشريعةَ عنهُ إِذ تَملَّكَها) ظمآنَ و الهَمُّ قد هَبَّت عَواصفُهُ
و الحرَُ يُشعِلُ ناراً في حُشاشَتِهِ (هل ذاقَ للماءِ برداً وهْوَ غارِفُهُ)
(رمى المَعينَ ببحرٍ من أنامِلِهِ) فصارِ صِنْوَ تليدِ الفضلِ طارفُهُ
عافَ النّميرَ رويًّا من شهامَتِهِ (وارتَدَّ عنه و ما ابْتَلَّت مَراشِفُهُ)
(أبوه حيدرةٌ مِن قَبلُ علَّمهُ) أن تُردِيَ الصَّيدَ في الهَيجا مَراهِفُهُ
٧ مُحرم ١٤٤٦
صار الطف هدوء إستشهد العباس
اخذونِي وياكم أسرج الخَيل
وأحط فراشكُم لو جلجل الليل،
يابُويه الدار وحشَة اتهدم الحَيل
[ليلة ٨ محرم ١٤٤٦]
كبيرهم لا يُقاس و صغيرهم جمرة لا تُداس
..
أسفاً علَى شمعَة ڪانت تُضيء بَيت الحسَن.
"وأفزَع لعَمِي مِن يِظَل بِالطَف وَحِيد
'وَإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ' حينما
هوىٰ علىٰ الرمضاءِ نجَلَ الحسن!
ايا ليلة التاسع تمهلي
سيفجع السبط بولده علي